مقالات

مسلسل «المداح – أسطورة العهد» يكشف أسرار الماسونية والسيطرة على العالم

لم يعد «المداح» مجرد مسلسل ينشر الوعي ويفتح عيون المشاهدين، بل أصبح يتطرق إلى مواضيع حساسة تمس قوى خفية تتحكم في مصائر الشعوب.

في الحلقة الثالثة، ظهر بوضوح إشارات قوية للماسونية، حيث تجسد الشيطان في شخصية الشيخ “سلام أبو المداح”، ودخل إلى المحفل الماسوني مرتديًا الزي الرسمي للأخوية، بما في ذلك الوشاح والقلادة التي تحمل رموزهم الشهيرة.

 الرمزية العددية في المسلسل

من أبرز المشاهد في الحلقة، اجتماع رئيس المجلس الماسوني مع ستة أعضاء آخرين ليكتمل العدد إلى سبعة. هذا الرقم لم يُستخدم عشوائيًا، بل يحمل دلالات عميقة:

– في المعتقدات الروحية، يرمز الرقم 7 إلى الكمال والتقديس.

– في الإسلام، نجد الرقم 7 يتكرر في مواضع عدة، مثل:

– السبع المثاني (سورة الفاتحة).

– السموات السبع.

– الطواف حول الكعبة 7 أشواط.

– السعي بين الصفا والمروة 7 مرات.

– وغيرها من الطقوس التي تحمل هذا الرقم دون معرفة السبب الظاهري وراء ذلك.

السر وراء الأرقام يكمن في الطاقة الخفية التي تحملها، والتي لا يعلمها إلا الله ومن اختصهم بالمعرفة. الطواف مثلًا بعدد محدد يُقال إنه يُفعِّل هذه الطاقة الإلهية. وعلى الجانب الآخر، يعتمد أعوان الشيطان أيضًا على الأرقام والتنجيم والفلك لتحقيق أهدافهم، في محاولة لعكس الطاقات الإيجابية إلى سلبية، حيث إن الشيطان دائمًا يحاول أن يكون ندًا لله – تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا.

اجتماع أعضاء المجلس الماسوني السبعة يرمز إلى الملوك السبعة من الشياطين الذين يُقال إنهم مكلفون بالتأثير على حياة البشر، كما أن الرقم 7 مرتبط بأسطورة الخطايا السبع المميتة.

 أذرع الماسونية في التحكم بالعالم

في المشهد، يُقدّم قائد المجلس الماسوني أعضاءه، مسلطًا الضوء على عدة مجالات يسيطرون عليها:

1. صناعة الدواء والحروب البيولوجية

– يتحكمون في إنتاج الأدوية ونشر الأوبئة مثل “كـ.ورونا”، ومن ثم تقديم اللقاحات التي تحقق لهم أرباحًا طائلة.

2. خبراء الطاقة والدجل الروحي

– نشر الخرافات المرتبطة بالطاقة السلبية، مثل تأثير “المحفظة الحمراء” و”الحوض بجانب البوتاجاز”، بالإضافة إلى تصعيد شخصيات مثل “ليلى عبد اللطيف” التي يُقال إنها تستمد تنبؤاتها من مخططات معدة مسبقًا.

3. الإعلام والميديا

– تصعيد التفاهة والترويج لعديمي الأخلاق والضمير، لإبعاد الشباب عن العلم والفكر، مما يخلق حالة من الإحباط والانحدار الأخلاقي.

– ظهور أشخاص بلا قيمة في المشهد الإعلامي، يحققون الشهرة والثروات، بينما يُترك العلماء والمبدعون في الظل.

العمل يكشف بجرأة عن خيوط لعبة تحاك منذ سنوات في الخفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى