أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل 280 وفاة بسبب الحصبة في اليمن منذ بداية عام 2024، مع الإبلاغ عن 33 ألف حالة يُشتبه في إصابتها بالمرض. هذا التفشي يأتي في ظل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في البلاد، مما يجعل مكافحة الأمراض القابلة للوقاية باللقاحات تحديًا كبيرًا.
أمراض أخرى تهدد البلاد
إلى جانب الحصبة، أشار مكتب المنظمة في اليمن إلى انتشار أمراض أخرى، مثل شلل الأطفال، الإسهال المائي الحاد، الكوليرا، الدفتيريا، الملاريا، وحمى الضنك. هذه الأمراض تواصل تهديد حياة السكان في ظل نظام صحي متهالك ونقص حاد في الموارد.
انعدام الأمن الغذائي يزيد الوضع سوءًا
وأوضحت المنظمة أن انعدام الأمن الغذائي يزيد من هشاشة الوضع الصحي، حيث تعاني نصف الأسر في اليمن من صعوبة الحصول على الغذاء. سوء التغذية يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل الحصبة، ويزيد من خطر المضاعفات القاتلة.
حالة طوارئ صحية قصوى
اليمن لا يزال في حالة طوارئ صحية من الدرجة الثالثة، وهي أعلى مستوى تصنيف لدى منظمة الصحة العالمية، مما يعكس خطورة الوضع. ومع استمرار الصراع في البلاد، يبقى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية محدودًا للغاية.
دعوة للتحرك العاجل
دعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لليمن، من خلال توفير اللقاحات والإمدادات الطبية، وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية، للحد من انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
