«واشنطن»: روسيا وإيران والصين تزيد من حدة الانقسامات قبيل الانتخابات
أكد مسؤول بالمخابرات الأمريكية أن روسيا، وإيران، والصين تسعى لإثارة الانقسامات بين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
أضاف المسؤول للصحفيين اليوم الثلاثاء، أن مثل هذه الجهات الأجنبية يمكن أن تفكر في تنفيذ تهديدات جسدية وأعمال العنف في فترة ما قبل الانتخابات وبعدها، ومن المرجح جدًا أن تنفذ عمليات تضليل بعد الانتخابات لخلق حالة من الغموض وتقويض العملية الانتخابية.
قال المسؤول من مكتب مدير المخابرات الوطنية لا تزال الجهات الأجنبية، وخاصة روسيا وإيران والصين، عازمة على تأجيج الأحاديث المثيرة للانقسام بين الأمريكيين وتقويض ثقتهم في النظام الديمقراطي الأمريكي. هذه الأنشطة تتفق مع ما تعتقده تلك الأطراف أنه في مصلحتها، حتى مع استمرار تطور أساليبهم.
أضاف المسؤول تتوقع المخابرات أن تشتد جهود التأثير الأجنبي في الفترة التي تسبق يوم الانتخابات، وخاصة من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال المسؤول الذي تحدث لصحفيين طالبًا عدم الكشف عن هويته إن بعض هذه المنشورات من المرجح أن يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أشار المسؤول على سبيل المثال إلى منشور على منصة «إكس» في وقت سابق من هذا الشهر جرى إنشاؤه من قبل ما أسماه بجهات التأثير الروسية والتي قدمت ادعاء غير مؤكد ضد تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس وحاكم ولاية مينيسوتا.
قال المسؤول إن وكالات المخابرات تعتقد أن جهات التأثير الروسية هي التي أنشأت المحتوى. وأضاف أن مراجعة وسائل الإعلام التي أجرتها الوكالات أظهرت عدة مؤشرات على تلاعب بما يتفق مع تصرفات الجهات الروسية.