تصاعد الاحتجاجات في الأردن: استجابة قوية من الحكومة
ازدادت حدة الاحتجاجات في الأردن، سواء في العاصمة أو المناطق المختلفة منذ ما يزيد عن 11 يومًا، خاصة بعد تصريحات قادة حركة حماس التي دعت إلى التظاهر والاحتجاج على الأحداث في غزة.
رغم أن الاحتجاجات كانت في البداية تعبيرًا عن التضامن مع أهالي غزة، إلا أنها تحولت فيما بعد إلى شعارات تتعدى هذا التضامن لتستهدف مؤسسات الدولة الأردنية.
استفزازية التحريض
وصف الأردن محاولات حماس بأنها “تحريضية بائسة” من أجل تشتيت الانتباه والتركيز، مؤكدًا ضرورة تحصين الجبهة الداخلية ضد أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.
تجاوز الخطوط الحمراء
شهدت بعض التظاهرات أعمال شغب، ورغم أن السلطات نجحت في السيطرة عليها، إلا أن بعض المتظاهرين تجاوزوا الخطوط الحمراء المحددة.
رد فعل الحكومة
حثت الحكومة المتظاهرين على الحفاظ على استقرار البلاد، مؤكدة على ضرورة تفادي أي أعمال تهديد للأمن الداخلي في هذه الفترة الحساسة.
محاولات لتحويل التظاهرات
هناك محاولات لتحويل التظاهرات إلى فوضى وعنف من خلال دعوات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحذر الحكومة من استغلال المظاهرات لأغراض سياسية أخرى.
استجابة حماس والإخوان
استغلت حماس وجماعة الإخوان المسلمين موجة الاحتجاجات لتنفيذ أجندات خاصة، مما دفع الحكومة إلى تحذير من أنها سترد بقوة على أي محاولات لإثارة الفتنة.
دعوات للتصعيد
رئيس المكتب السياسي لحماس« إسماعيل هنية»، دعا إلى تصعيد الفعاليات في الشارع، ما أثار ردود فعل عربية وفلسطينية متباينة.
فقد شدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح «محمد الحوراني» على أن المظاهرات في الأردن يجب ألا تتحول إلى زعزعة لاستقرار البلاد.
حماس وإيران
فيما أضاف أن قادة حركة حماس انتقلوا من التحالف مع إيران إلى التبعية لها. كما قال أن “إيران تستخدم «يوم القدس »واجهة للتدخل في القضايا العربية”.
فما يحدث في الأردن يفتح الباب أمام إسرائيل لتهجير فلسطينيي الضفة إلى الأردن، بحسب متحدث باسم فتح.