اقتصاد وتكنولوجيا

بطارية تُشحن في ثوانٍ معدودة على أمل إحداث ثورة في السيارات الكهربائية

ترجمة: سلمى عبد الرحيم

حقق فريق من كوريا الجنوبية هذا الإنجاز من خلال تطوير بطاريات الصوديوم من الجيل التالي، وهي أرخص وأكثر أمانًا من بطاريات الليثيوم أيون التقليدية المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.

يتوافر الصوديوم بكثرة مقارنة بالليثيوم، في حين أنه يتمتع أيضًا بقدرة شحن وأداء أعلى من بطاريات الليثيوم أيون.

قبل هذا التطوير، تم إنتاج بطاريات أيونات الصوديوم واستخدامها على نطاق محدود بسبب فترات شحنها الطويلة ونقص سعة التخزين.
ومع ذلك، تمكن الباحثون في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) من التغلب على هذه المشكلات من خلال تطوير بطارية أيون الصوديوم عالية الطاقة قادرة على الشحن السريع.

وتتجاوز البطارية الجديدة كثافة طاقة بطاريات الليثيوم أيون التجارية ويمكن استخدامها في كل من السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.
وقال البروفيسور جيونج كو كانج من قسم علوم وهندسة المواد في KAIST، “إن جهاز تخزين الطاقة الهجين أيون الصوديوم هو أداة يمكن استخدامها للشحن السريع وبكثافة طاقة تصل إلى 247 واط/ساعة”. 34,748 واط لكل كيلوغرام، وهو قادر على تحقيق كثافة طاقة تصل إلى 34,748 واط لكل كيلوغرام.

وأضاف “هذا إنجاز كبير في التغلب على القيود الحالية لأنظمة تخزين الطاقة”.
ويتوقعون أن يتم استخدامه في نطاق أوسع من التطبيقات والأجهزة الإلكترونية المختلفة.

ويأتي هذا الاختراق بعد أسابيع فقط من اكتشاف فريق من الباحثين في اليابان عملية جديدة لإنتاج بطاريات الصوديوم الصلبة بكميات كبيرة.

يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تقضي على هذه المشكلات من خلال تحسين قدرة شحن بطاريات السيارات الكهربائية بشكل كبير ومضاعفة نطاق المركبات الكهربائية الموجودة.

المصدر: اندبندنت اردو

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى