
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إدارته تبذل جهودًا غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة المركزية وخفض عدد الموظفين الفيدراليين، مشيرًا إلى تبني سياسات أكثر صرامة في مجال الهجرة.
وفي خطابه أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ الذي عُقد في واشنطن، شدد ترامب على أن هذه الجهود تهدف إلى إنشاء أغلبية سياسية جديدة ودائمة، من شأنها أن تعزز السياسة الأمريكية لأجيال قادمة.
وفي حديثه، انتقد ترامب إدارة الرئيس جو بايدن، خصوصًا فيما يتعلق بسياسات الهجرة والحدود، مؤكدًا أنه سيتبع نهجًا أكثر تشددًا في هذه القضايا. كما أشار إلى إعادة هيكلة بعض الوكالات الحكومية، لافتًا إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيتم تقليصها ونقل بعض مهامها إلى مسؤولي الجمارك وحماية الحدود.
كما تطرق ترامب إلى قضية احتياطيات الذهب الوطنية، مجددًا وعوده السابقة بالتحقيق في هذا الملف.
وعلى هامش المؤتمر، التقى ترامب بالرئيس البولندي أندريه دودا والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، اللذين ألقيا كلمة في الفعالية.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض يوم الاثنين، يليه لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستار يوم الخميس.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، قال ترامب إن الصراع يؤثر بشكل مباشر على أوروبا أكثر من الولايات المتحدة، لكنه أكد أن الجهود مستمرة للوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب، مضيفًا: “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق، ومن الأفضل أن نكون كذلك”.