شاركت مصر في الدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، الذي يجمع ممثلين من 180 دولة.
الوزيرة ياسمين فؤاد أكدت خلال مشاركتها أن الحكومة المصرية تسعى إلى دمج البُعد البيئي في تطوير المناطق الحضرية، بهدف تحقيق تنمية مستدامة. أبرز المشاريع التي تم التطرق إليها كانت إعادة تأهيل منطقة الفسطاط في القاهرة، التي كانت من قبل مقلبًا ضخمًا للنفايات قبل أن تتحول إلى مساحة خضراء تشمل الحدائق والمطاعم والمتنزهات، مما يعكس الالتزام بالمحافظة على البيئة وتحسين جودة حياة المواطنين.
تطوير منطقة الفسطاط نموذجًا للنجاح
الوزيرة فؤاد استعرضت كيفية إعادة تأهيل منطقة الفسطاط، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في المشاريع البيئية.
تم استخدام أساليب مبتكرة لنقل المخلفات وإعادة تأهيل الأرض، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة لسكان المنطقة. هذه المشاريع تمثل نموذجًا لنجاح التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تحسين البيئة الحضرية.
التوجه نحو التنوع البيئي
تطرقت الوزيرة أيضًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في عمليات التطوير، خاصة في المحميات الطبيعية. مثال على ذلك هو تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق، حيث تم إشراك سكانها في تصميم المنازل التي تتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم، مما يعزز من قدرة المجتمع على الحفاظ على البيئة من جهة، وتحقيق تطور اقتصادي من جهة أخرى.
التراث والتطوير الحضري
كما أكدت فؤاد على أهمية الحفاظ على التراث الحضري في المدن التاريخية مثل القاهرة، مشيرة إلى أن الحفاظ على التراث يعزز من التنمية المستدامة من خلال تنشيط السياحة وتوفير فرص عمل جديدة.
