تقارير

هجوم روسي عنيف بالصواريخ والطائرات المسيرة يضرب كييف ويثير الذعر

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم روسي مكثف ليلة الخميس 31 يوليو 2025، استخدمت فيه صواريخ وطائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر ست سنوات، وإصابة أكثر من 52 آخرين، وفقًا للسلطات المحلية.

ودفع هذا الهجوم وزير الخارجية الأوكراني إلى المطالبة بتكثيف الضغوط الدولية على موسكو لوقف الحرب المستمرة. في الوقت ذاته، شهدت روسيا كارثة طبيعية تمثلت في زلزال قوي بقوة 8.8 درجة وتسونامي هائل ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا، مما أثار حالة من الذعر في منطقة المحيط الهادئ.

أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو عبر تطبيق تليغرام أن القصف الروسي استهدف العاصمة بكثافة، مع تركيز على منطقتي سفياتوشينسكي وسولوميانسكي، اللتين تعرضتا لأضرار بالغة.

وأوضح أن صاروخًا دمر جزءًا من مبنى سكني، بينما تم إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض. وبحسب رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، طال الهجوم حوالي عشر مناطق في المدينة، بما في ذلك مؤسسة تعليمية.

كما أشار رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إلى أن الانفجارات تسببت في تحطم زجاج وحدة طب الأطفال في أحد المستشفيات، دون تسجيل إصابات هناك.

ووفقًا لتقارير هيئة الأركان الأوكرانية، شنت روسيا خلال يوم الأربعاء 1292 هجومًا بطائرات مسيرة متفجرة و50 ضربة جوية.

وذكرت مصادر أن الهجوم على كييف شمل مئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك 539 طائرة مسيرة و11 صاروخًا، وفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، التي تمكنت من إسقاط 270 هدفًا، بينما تم تحييد 208 آخرين عبر الحرب الإلكترونية.

على صعيد آخر، ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، بالقرب من قاعدة الغواصات النووية الوحيدة للبلاد في المحيط الهادئ، مما تسبب في موجات تسونامي وإجلاء السكان في مناطق متفرقة، بما في ذلك اليابان وهاواي. لم تصدر وزارة الدفاع الروسية بيانات رسمية حول تأثير الكارثة على القاعدة العسكرية أو الخسائر البشرية.

هذا الهجوم الروسي جاء بعد ساعات من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب ترامب عن “خيبة أمله” من عدم استعداد بوتين لإنهاء الحرب. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا وتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، خاصة في مجال الدفاع الجوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى