رياضة

إبراهيم سعيد ينهار باكيًا بعد الإفراج عنه ويطالب باسترداد حقه

في أول ظهور له بعد الإفراج عنه من الحبس، نشر نجم الكرة المصرية السابق إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي والزمالك، مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك يوم الأربعاء 9 يوليو 2025، ظهر فيه وهو يبكي متأثرًا، معبرًا عن رغبته في استرداد حقه. جاء ذلك عقب إخلاء سبيله من قسم شرطة النزهة بسبب قضية نفقة مع طليقته.

تفاصيل القضية:

– أُلقي القبض على إبراهيم سعيد تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده من محكمة أسرة النزهة، بتهمة الامتناع عن دفع مصروفات دراسية لابنته من طليقته الأولى، والتي بلغت 227 ألف جنيه.

– كما رفعت طليقته، ابتسام علاء، دعوى أخرى ضده بسبب تخلفه عن سداد مبلغ 90,750 جنيهًا، يمثل نفقة صغير وبدل فرش وغطاء عن 15 شهرًا، بواقع 6,000 جنيه شهريًا، مما أدى إلى صدور حكم بحبسه لمدة شهر.

 الإفراج عنه:

– تدخل محاميه، محمد رشوان، وقدم استئنافًا أمام المحكمة المختصة، مما أسفر عن إخلاء سبيل إبراهيم سعيد.

– نشر المحامي صورة للاعب بعد الإفراج عنه، معلقًا: “نورت يا هيما”، في إشارة إلى عودته لحريته.

رد فعل إبراهيم سعيد:

– في الفيديو الذي نشره، بدا إبراهيم سعيد في حالة انهيار عاطفي، حيث طالب المسؤولين ودار الإفتاء المصرية بالتدخل لإنصافه واسترداد حقه في القضية.

إبراهيم سعيد، الملقب بـ”هيما”، يُعد أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين، حيث لعب لأندية كبرى مثل الأهلي والزمالك، وكان له حضور قوي مع المنتخب المصري.

القضية أثارت تعاطفًا كبيرًا في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث يُنظر إلى سعيد كشخصية رياضية بارزة واجهت تحديات قانونية وشخصية بعد اعتزاله.

هذا الخبر يسلط الضوء على الجانب الإنساني لإبراهيم سعيد، حيث عبر عن معاناته العاطفية والقانونية بعد فترة عصيبة، مع ترقب الجماهير لتطورات القضية وما ستؤول إليه مطالبه.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى