أصدرت السلطات قرارًا بإغلاق المدارس اعتبارًا من يوم السبت بعد إصابة ستة أشخاص ومقتل مدني نتيجة هجوم صاروخي في ولاية مانبيور بالهند.
وفقًا لتقرير وكالة الأنباء “فرانس برس”، اندلع نزاع بين الطائفة ميتي ذات الأغلبية الهندوسية والطائفة المسيحية كوكي منذ أكثر من عام في هذه الولاية الواقعة في شمال شرق الهند، وتصاعد النزاع منذ ذلك الحين، مما أدى إلى تقسيم عرقي بين الطائفتين.
أعلنت الحكومة المحلية أن إغلاق المدارس في جميع أنحاء الولاية يأتي حفاظًا على سلامة الطلاب والمعلمين.
قبل يوم من القرار، أطلقت جماعة متمردة صواريخ في منطقة شنبور بالولاية، وألقت الشرطة بالمسؤولية على “رجال كوكي المسلحة”، حيث أصيب ستة أشخاص وتوفي رجل يبلغ من العمر 78 عامًا، وفقًا لتصريحات الشرطة.
أوضحت الشرطة أن المشتبه بهم من رجال كوكي المسلحة أطلقوا النار على الضباط الذين ردوا على الهجوم، لكن الشرطة تمكنت من صد الهجمات.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، توفي شخص نتيجة سقوط صاروخ بالقرب من مقر رئيس وزراء الولاية الراحل ميرين بام كويرينج سينغ.
ذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” نقلاً عن مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها أن الصاروخ كان مصنوع محليًا من أنابيب حديدية متفجرة.
قبل هذا الهجوم، استخدم المتمردون طائرات من دون طيار لإسقاط متفجرات، وهو ما اعتبرته الشرطة تصعيدًا في أعمال العنف في الولاية.
يبدو أن النزاع بين الطائفتين كوكي وميتي يدور حول الحصول على الوظائف الحكومية أو الأراضي، بينما اتهم مسؤولو حقوق الإنسان الزعماء المحليين بالتحريض على التقسيم العرقي لأهداف سياسية.
المصدر: داون نيوز
