أخبار دولية

حملة بايدن تتصل بالمندوبين وسط مخاوف من انقلاب داخلي

في إطار استعدادات المؤتمر الديمقراطي القادم، يقوم مساعدو الرئيس جو بايدن بالاتصال بالمندوبين الأفراد للتأكد من ولائهم.

جاءت هذه الاتصالات وسط مخاوف من حدوث انقلاب ضد ترشيح بايدن، وفقًا لما أفادت به ثلاثة مندوبين لموقع “بوليتكو”.

 استجواب حول الولاء

تضمنت المكالمات عدة أسئلة للتحقق من موقف المندوبين ، بعد تأكيد نواياهم لحضور المؤتمر وتجاربهم السابقة، تحول الاستجواب إلى مسائل الولاء. سئل أحد المندوبين مباشرة:

هل تفهم ماذا يعني أن تكون مندوباً متعهداً؟” بينما طُلب من آخر تحديد أي خلافات محتملة مع الرئيس. وتلقى مندوب ثالث سؤالاً أكثر انفتاحًا: “هل لديك أي مخاوف؟”.

 ردود فعل المندوبين

شعر المندوبون بالذهول من المكالمات، حيث تساءل أحدهم في البداية عما إذا كانت مجرد مزحة. بعد التأكد من هوية المتصل، اتضح أن الأمر جدي. تواصل المندوبون مع نظرائهم واكتشفوا أنهم جميعًا تلقوا نفس المكالمات.

 محاولات لضمان الولاء

تساءل المندوبون عما إذا كانت هذه المكالمات تهدف إلى منع أو استبدال المندوبين غير الموالين. تزايدت الشكوك بعد تلقي أحدهم مكالمة ثانية بنفس النص. ورغم ذلك، نفت حملة بايدن حدوث أي تواصل رسمي من جانبها.

 مخاوف من الاضطرابات

تضمنت قوائم المندوبين في الغالب موالين لبايدن. ومع ذلك، قدر مسؤول ديمقراطي أن ربع المندوبين قد يتأرجحون الآن. في ظل مخاوف من احتجاجات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، عملت حملة بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية بجد لضمان ولاء المندوبين.

 الدعوة إلى التغيير

عبّر بعض المندوبين عن رغبتهم في اختيار مرشح جديد. وقال أحدهم: “نحن بحاجة إلى تغيير قواعد اللعبة لأننا متأخرون”. دعا المندوبون إلى برنامج انتخابي واقعي يبرز أفضل المواهب الشابة في الحزب.

 مشاعر مختلطة

رغم عدم رغبتهم في كسر التزامهم، فإن المندوبين يشعرون بالحزن والغضب. أحدهم فكر في استشارة محامي انتخابات، بينما عبر آخر عن إحباطه الشديد من الوضع الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى