احتل فيلم Avatar: Fire and Ash لشركة والت ديزني صدارة شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا، محققًا إيرادات افتتاحية بلغت 88 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرج يوم الأحد 21 ديسمبر 2025.
ورغم هذه الأرقام القوية، جاءت النتائج أقل من توقعات محللي الصناعة التي كانت تشير إلى 100-120 مليون دولار، بينما كانت توقعات ديزني قبل عطلة نهاية الأسبوع تصل إلى 90 مليون دولار. وعلى الصعيد الدولي، سجل الفيلم 257 مليون دولار إضافية.
مقارنة مع الأجزاء السابقة
تجاوز الجزء الثالث إيرادات الفيلم الأصلي عام 2009 التي بلغت 77 مليون دولار، لكنه جاء أقل من الجزء الثاني Avatar: The Way of Water الذي افتتح بإيرادات 134.1 مليون دولار عام 2022.
وتشتهر سلسلة أفلام Avatar بجذب الجماهير لأسابيع بسبب التجربة البصرية ثلاثية الأبعاد وعروض ديسمبر مع عطلة المدارس، حيث تجاوزت الإيرادات العالمية للفيلمين الأول والثاني أكثر من ملياري دولار لكل منهما، محتلين المراتب الأولى والثالثة بين أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في التاريخ.
التكلفة والتحديات المالية
رغم النجاح الجزئي، فإن إنتاج وتسويق سلسلة Avatar مكلف للغاية. ومع صدور الجزء الثالث قبل أسبوعين فقط من نهاية الربع المالي، من المتوقع أن يسهم الفيلم في عجز قدره 400 مليون دولار في دخل التشغيل لشركة ديزني خلال الفترة الحالية، قبل أن تحقق الشركة المزيد من الإيرادات العام المقبل.
القصة والشخصيات
يعود الجزء الثالث بشخصيات Jake Sully وNeytiri لمواجهة تهديد جديد من قبيلة Ash People على كوكب Pandora الغني بالمعادن.
وتواصل ديزني الاستثمار في العلامة التجارية منذ الاستحواذ على حقوق Avatar ضمن صفقة شراء 20th Century Fox بقيمة 71.3 مليار دولار عام 2019، مع وجود مناطق ترفيهية قائمة في فلوريدا وخطط لإنشاء منطقة جديدة في كاليفورنيا.
أداء ديزني السينمائي في 2025
يعد عام 2025 عامًا قويًا لأعمال ديزني السينمائية، بعد أن تجاوزت أفلام مثل Lilo & Stitch وZootopia 2 كل منهما مليار دولار عالميًا، وسجل Zootopia 2 أسرع تجاوز للرقم القياسي بين الأفلام المتحركة في هوليوود.
