ناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم السبت، موضوع الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة الحديدة في اليمن.
أكد أوستن تفهمه للضربة الإسرائيلية التي جاءت كرد فعل على هجمات الحوثيين المتكررة على إسرائيل، حسب بيان صادر عن البنتاغون.
موقف الولايات المتحدة من الضربة
أكد أوستن على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخارجية. وأشار البيان الأميركي إلى أن الهجمات الحوثية على إسرائيل استمرت لعدة أشهر مما استدعى الرد الإسرائيلي.
العملية العسكرية الإسرائيلية في اليمن
في نفس اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في الحديدة، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
وأكد الجيش أن الغارات جاءت ردا على الهجمات الحوثية المتكررة على إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.
استخدام الطائرات الإسرائيلية في الهجوم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات نُفذت باستخدام 12 طائرة من طراز إف 35 ،وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات جاءت لضمان أمن إسرائيل والرد على الهجمات الحوثية المتزايدة.
أدان القيادي الحوثي محمد عبد السلام الهجمات الإسرائيلية، واصفا إياها بـ”العدوان الغاشم”، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت منشآت مدنية وخزانات نفط ومحطة كهرباء في الحديدة. واعتبر أن الهجوم يهدف للضغط على اليمن للتوقف عن دعم غزة.
تهديدات الحوثيين بالرد
توعد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، بالرد على الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم لن يترددوا في ضرب أهداف حيوية داخل إسرائيل. وأظهرت مشاهد بثتها قناة تابعة للحوثيين حريقا هائلا في ميناء الحديدة، حيث غطت سحابة كثيفة من الدخان الأسود المنطقة، في حين كانت فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران.
