الخلل العالمي في أنظمة المعلومات يؤثر على استعدادات أولمبياد «باريس»
أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، اليوم الجمعة، إنهم يواجهون مشاكل مرتبطة بالعطل العالمي الذي ضرب أنظمة المعلومات في جميع أنحاء العالم، وذلك قبل أسبوع من حفل افتتاح الدورة.
ونقل موقع «punch» أن هذه المشكلات جاءت في الوقت الذي أدى فيه العطل العالمي إلى حدوث فوضى في أنظمة الحواسب في مختلف أنحاء العالم، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة، وتوقف البث التلفزيوني عن مساره في المملكة المتحدة، وتأثر الاتصالات السلكية واللاسلكية في أستراليا.
وقال منظمو دورة الأولمبياد في بيان: تدرك دورة «باريس 2024» المشكلات الفنية العالمية التي تؤثر على برامج مايكروسوفت، حيث تؤثر هذه المشاكل على عمليات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية.
وأضاف البيان: تأهبت الفرق الفنية لـ«باريس 2024» بالكامل للتخفيف من آثار هذه المشكلات وقمنا بتفعيل خطط الطوارئ من أجل مواصلة عمليات نقل المعلومات.
وقال مصدر في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في «باريس» إن المشكلة تؤثر على نظام الاعتماد بالدورة حيث لا يتمكن بعض الأشخاص من الحصول على الشارات قبل حفل الجمعة المقبل على نهر السين.
وأضاف المصدر أن ذلك قد يؤثر أيضا على وصول الرياضيين الذين ألغيت رحلاتهم بعد أن استقبلت القرية الأولمبية للرياضيين أول ضيوفها الخميس الماضي.
كما تعطلت بورصة لندن والمطارات في إسبانيا وهولندا وهونغ كونغ وكذلك الإنتاج في مصنع شركة صناعة السيارات الأمريكية تيسلا خارج برلين.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة مايكروسوفت عن خلل في نظامها العام العالمي، اليوم الجمعة، في وقت كشفت فيه تقارير عن مواجهة مطارات عدة في العالم مشاكل تنقية، تسببت في تعطل شركات الطيران الدولية والبنوك ووسائل الإعلام.
وأثّر الخلل التقني العالمي على العمليات في مختلف البلدان بما في ذلك المطارات الإسبانية وشركة الطيران التركية ووسائل الإعلام والبنوك الأسترالية، كما طلبت هيئة الطيران الأمريكية، اليوم الجمعة، من كل الرحلات الجوية الهبوط بسبب خلل تقني بالحواسيب.