وصل وفد إسرائيلي إلى مصر في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة. يدرس الجانبان، إسرائيل وحماس، اقتراحاً جديداً يهدف إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد.
ووفقاً لمسؤولين مصريين في المطارات، فقد وصل الوفد الإسرائيلي صباح اليوم، إلا أنهم لم يقدموا تفاصيل إضافية حول جدول الأعمال أو الشخصيات المشاركة في الوفد.
جهود الوسطاء الدوليين
يسعى الوسطاء الدوليون إلى دفع عملية السلام قدماً من خلال اقتراح اتفاق على مراحل يمكن أن يوقف القتال ويؤدي إلى إطلاق سراح حوالي 120 أسيراً من غزة.
تأتي هذه الجهود في وقت تشهد فيه المحادثات بين الجانبين توتراً، خاصة بعد إعلان إسرائيل استهداف القائد العسكري لحماس، محمد الضيف، في ضربة جوية، وهو ما أثار جدلاً حول مصيره.
التحديات الداخلية والخلافات
على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، أثار رئيس الموساد دافيد برنيا مخاوف بشأن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على نقاط جديدة في المفاوضات، مما قد يعوق التوصل إلى اتفاق نهائي. أشار برنيا إلى أن الخلافات تتعلق بآلية مراقبة حركة سكان غزة داخل القطاع، وهي نقطة شائكة بين الجانبين.
النقاط الخلافية والوسطاء الدوليون
ينتظر الوسطاء الدوليون رد إسرائيل على نقطتين رئيسيتين: عودة عناصر حماس إلى شمال قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الحدود مع مصر. بعد تلقي الرد الإسرائيلي، من المتوقع أن تستمر المفاوضات بوتيرة أسرع.
المفاوضات الدولية والمشاركة الأميركية
منذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر برعاية أميركية، تهدف إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
يشارك في هذه المحادثات رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية، مما يعكس أهمية التوصل إلى حل شامل للأزمة.
توقعات التوصل إلى اتفاق
أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون من فريق التفاوض أمام مجلس الوزراء المصغر بوجود فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق.
وأكدوا أن حركة حماس تواجه ضغوطاً كبيرة، مما يجعل الوقت مناسباً لتحقيق تقدم في المفاوضات، رغم أن الاتفاق على التفاصيل قد يستغرق أسابيع.
