كشف لاري جونسون، الضابط والمحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن مصير أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
وقال «جونسون» خلال مقابلة خاصة مع برنامج «Dialogue Works» على منصة «يوتيوب»، إن أوكرانيا ستفقد إمكانية الوصول إلى البحر الأسود وستفقد جزءًا كبيرًا من سكانها بسبب الصراع.
وتابع «جونسون» بالقول: أعتقد أنهم سينقطعون عن البحر الأسود، وسيفقدون إمكانية الوصول إلى البحر، وسيكون عدد السكان أقل من 20 مليونًا، وربما نحو 15 مليونًا، ولن يتعافون بعد ذلك بأي حال من الأحوال؟.
وشدد الخبير على أن أوكرانيا تواجه مستقبلًا قاتمًا إلى حد ما، فسوف تدمر البلاد بالكامل عندما يطالب حلفاؤها الغربيون بسداد ديون المساعدة التي قدموها.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان «دونباس»، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام «كييف»، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف «الناتو» وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع «واشنطن»، لنظام «كييف».
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو»، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
