أثارت نانسي بيلوسي جدلًا داخل الحزب الديمقراطي عندما توقفت عن دعم «بايدن» للبقاء في السباق الرئاسي.
قالت «بيلوسي»، إحدى أبرز أعضاء حزب الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، إن القرار يعود إليه وأن «الوقت ينفد».
صرحت «بيلوسي» في برنامج «مورنينغ جو»: أن الأمر يعود للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح. نحن جميعًا نشجعه على اتخاذ ذلك القرار. لأن الوقت ينفد. أريده أن يفعل ما يقرره. وهذا هو الحال. مهما قرر، سنمضي معه.
أضافت «بيلوسي» أنها تريد أن يجتاز «بايدن» مؤتمر «الناتو» قبل أن تبدأ المحادثات حول مستقبله مجددًا. وقالت: دعونا نتوقف قليلًا. مهما كنت تفكر، إما أن تخبر شخصًا ما بشكل خاص، لكن ليس عليك أن تضع ذلك على الطاولة حتى نرى كيف ستسير الأمور هذا الأسبوع.
أكد نواب في الحزب الديمقراطي أن لدى كبار المانحين مخاوف جدية بشأن قدرات «بايدن» على تولي منصب الرئاسة.
يعاني البيت الأبيض من تداعيات أداء «بايدن» الضعيف في المناظرة الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، مما جدد التساؤلات حول لياقته العقلية وقدرته على الفوز بولاية أخرى.
استقبل «بايدن» في «واشنطن»، الثلاثاء الماضي، رؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لحضور قمة سنوية تمنح الرئيس الديمقراطي منصة دولية لإقناع الحلفاء في الداخل والخارج بأنه لا يزال قادرا على القيادة.
قال «بايدن»، إنه «يستبعد تمامًا» الخروج من سباق 2024، وأكد في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز» أنه قادر على التغلب على دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، في الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.
