أخبار دولية

الضغوط تتزايد على «بايدن».. «شيريل» تدعوه لعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة

أصبحت ميكي شيريل، النائبة عن ولاية «نيوجيرزي»، سابع ديمقراطية تدعو الرئيس «بايدن» لعدم الترشح للانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن المخاطر مرتفعة مع سعي «ترامب» للعودة.

قالت «شيريل» مساء الثلاثاء الماضي، إنه مع سعي دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، للعودة للبيت الأبيض، فإن المخاطر مرتفعة للغاية والتهديد حقيقي بحيث لا يمكن الصمت.

كتبت «شيريل» في بيان: أعلم أن «بايدن» وفريقه كانوا موظفين حكوميين حقيقيين وقد وضعوا البلاد ومصالح الديمقراطية في المقام الأول في اعتباراتهم. ولأنني أعلم أن «بايدن» يهتم بشأن مستقبل بلدنا، لذلك أطلب منه أن يعلن أنه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه وسيساعد في قيادتنا عبر عملية اختيار مرشح جديد.

يأتي ذلك بعد أن اجتمع مشرعون ديمقراطيون في الولايات المتحدة خلف أبواب مغلقة، الثلاثاء الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن فرص فوز حزبهم في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، بعد رفض «بايدن» دعوات بعض المسؤولين بالحزب الديمقراطي بإنهاء حملته الانتخابية والتخلي عن الترشح لفترة ولاية ثانية.

جاءت تلك المخاوف الديمقراطية بعد أن أثار أداء «بايدن» المتعثر في مناظرته مع «ترامب»، مؤخرًا، تساؤلات بشأن قدرته على إجراء حملة انتخابية ناجحة ومواصلة القيام بمهام الرئاسة الشاقة لمدة 4 سنوات ونصف إضافية.

تعهد «بايدن» (81 عامًا) بالمضي قدمًا في السباق الرئاسي، موضحًا أن «ترامب» (78 عامًا) يمثل تهديدًا كبيرًا للديمقراطية.  وكان «ترامب» اعتبر أن خسارته في انتخابات 2020 كانت نتيجة احتيال، ولم يلتزم بقبول نتيجة انتخابات هذا العام إذا خسر.

قال مشرع ديمقراطي لوكالة «أسوشيتد برس»، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الناس يحبون «بايدن»، ولكن هناك شعورًا حقيقيًا بالعجز تجاه الوضع والتهديد بالعواقب إذا خسر الديمقراطيون الانتخابات. ووصف هذا النائب الوضع بأنه «محزن».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى