مع اشتداد المنافسة على البيت الأبيض، يبرز نجم نائبة الرئيس كامالا هاريس كبديل محتمل للرئيس جو بايدن. في هذا السياق، بدأت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب في وضع خطط بديلة لمواجهة هذا التحدي المحتمل.
تحركات حملة ترامب
بينما تعمل حملة ترامب على عدة جبهات، تجهز نفسها لمواجهة هاريس في حال دخولها السباق الانتخابي. بالتزامن مع ذلك، تبرز نقاشات حول القوة النووية الأمريكية.
دعوات لاختبار القوة النووية
يحاول حلفاء ترامب الضغط لإجراء تجارب للأسلحة النووية الأمريكية في حال فوزه بولاية جديدة في نوفمبر المقبل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
هذه الاقتراحات، التي قد تلقى دعماً من بعض الدوائر، تواجه رفضًا من قبل عدد من الخبراء النوويين، الذين يحذرون من إلغاء “الوقف الاختياري للتجارب النووية” الذي تلتزم به القوى النووية الكبرى منذ عقود.
مقال روبرت أوبراين
كتب روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، في مجلة “فورين أفيرز”، مقالا يقترح فيه أن تقوم واشنطن باختبار أسلحة نووية جديدة للتأكد من موثوقيتها وسلامتها في العالم الحقيقي، للمرة الأولى منذ عام 1992.
تحذيرات إدارة بايدن
حذرت إدارة الرئيس جو بايدن وديمقراطيون آخرون من أن مثل هذه الاختبارات قد تؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال الدولية، مما قد يعيد سباق التسلح النووي ويزيد من خطر الحرب.
