تجربة صاروخ باليستي جديد في كوريا الشمالية
أعلنت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء، عن إجراء تجربة على صاروخ باليستي تكتيكي جديد قادر على حمل رأس حربي كبير، وذلك في إطار جهودها لتحديث ترسانتها العسكرية لمواجهة ما تعتبره تهديدات تقودها الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الصاروخ الجديد يُدعى “هواسونغفو-11 دي إيه-4.5” ويستطيع حمل رأس حربي بوزن 4.5 أطنان.
أهداف تجربة الإطلا
أوضحت الوكالة أن تجربة الإطلاق التي أجريت يوم الإثنين كانت تهدف إلى التحقق من استقرار الطيران ودقة الاستهداف للصاروخ عند أقصى مدى يبلغ 500 كيلومتر وأدنى مدى يبلغ 90 كيلومترًا.
ولم تكشف وكالة الأنباء الكورية عن مكان إطلاق الصاروخ أو موقع سقوطه، ولكنها أشارت إلى اختبار المدى الأقصى والأدنى، مما يدل على تنفيذ عمليتي إطلاق.
تصريحات الجيش الكوري الجنوبي
من جهته، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت يوم الإثنين صاروخين باليستيين من بلدة في جنوب غرب البلاد باتجاه شمال شرق البلاد. وأشار الجيش إلى أن الصاروخ الأول قطع مسافة 600 كيلومتر، بينما قطع الصاروخ الثاني مسافة 120 كيلومترًا.
ردود فعل كوريا الشمالية
جاءت هذه التجارب الصاروخية بعد يوم من تعهد كوريا الشمالية برد “هجومي وساحق” على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
يعتبر هذا الإطلاق جزءًا من تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تسعى كوريا الشمالية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.