صرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، بأن الاتحاد الأوروبي يعتبر أي تهديد ضد قبرص تهديداً له.
جاء هذا التصريح رداً على تهديدات زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، التي وجهها إلى قبرص بسبب استضافتها لمناورات مع القوات الإسرائيلية. وقال ستانو في حديثه يوم الخميس: “قبرص دولة عضو في الاتحاد وأي تهديد ضدها نعتبره تهديداً ضد الاتحاد ككل”.
دور الجيش اللبناني واليونيفيل
أكد ستانو على الدور الأساسي الذي يلعبه الجيش اللبناني إلى جانب قوات اليونيفيل في احتواء الوضع في جنوب لبنان.
يعد هذا التعاون محورياً للحفاظ على الاستقرار في المنطقة في ظل تصاعد التوترات.
تصاعد حدة المواجهات
شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل تصاعداً في حدة المواجهات والاشتباكات، مع ارتفاع التهديدات المتبادلة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
زعيم حزب الله، حسن نصرالله، هدد في خطاب متلفز مساء الأربعاء بضرب كافة المناطق الإسرائيلية إذا توسعت الحرب، ووجه تهديدات أيضاً إلى قبرص.
خطط هجومية للجيش الإسرائيلي
في سياق متصل، أقر الجيش الإسرائيلي قبل يومين خططاً لتنفيذ هجوم أوسع في لبنان.
هذه التحركات تأتي في إطار التصعيد المستمر بين الطرفين، والذي يتسم بالقصف المتبادل بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
خسائر التصعيد المستمر
منذ بداية التصعيد، قُتل أكثر من 478 شخصاً في لبنان، بينهم 312 من عناصر حزب الله و93 مدنياً، وفقاً لإحصاءات وكالة “فرانس برس” التي تستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. على الجانب الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
يعتبر الاتحاد الأوروبي أي تهديد لقبرص تهديداً للاتحاد ككل، مع تأكيد دور الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في احتواء الوضع جنوب لبنان.
يتواصل التصعيد بين حزب الله وإسرائيل مع تبادل القصف والتهديدات، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح على كلا الجانبين.
