لاجئون من الروهينغا في طريقهم إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين بعد أن شردهم الصراع والاضطهاد.
الأمين العام، أنطونيو غوتيريش : اللاجئون هم في حاجة إلى التضامن العالمي وإلى القدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم.
أهمية التضامن العالمي مع اللاجئين
اللاجئون بحاجة إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى. التضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، والاحتفاء بنقاط قوتهم وإنجازاتهم، والتأمل في التحديات التي يواجهونها.
هذا التضامن يتطلب إيجاد حلول لمحنتهم، منها إنهاء الصراعات ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على فرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاجها لإدماجهم ودعمهم.
اليوم العالمي للاجئين
هو يوم عالمي خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
يحتفل به في 20 حزيران/يونيو من كل عام، ويهدف إلى بناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم.
أنواع النازحين قسراً
اللاجئون
– أفراد يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حياتهم أو حرياتهم. غالباً ما تكون حكومتهم مصدر تهديدهم بالاضطهاد.
ملتمسو اللجوء
– أفراد يقدمون طلبات للحصول على صفة لاجئ، لكن طلباتهم لم تُبت بعد. يتم تحديد أهلية الحماية عبر أنظمة اللجوء الوطنية.
النازحون داخلياً
– أشخاص يُجبرون على الفرار من ديارهم دون عبور حدود دولية. يحتفظون بكامل حقوقهم كمواطنين بموجب القوانين الوطنية والدولية.
عديمو الجنسية
– أفراد لا يعتبرون مواطنين من قبل أي دولة. قد يكونون أيضاً لاجئين، لكن هناك تباين بين الفئتين.
العائدون
– لاجئون سابقون قرروا العودة طوعاً إلى ديارهم. يحتاجون إلى دعم مستمر لإعادة إدماجهم.
اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967
تعد حماية اللاجئين جزءاً أساسياً من ولاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). تُعرّف اتفاقية العام 1951 اللاجئ بأنه كل من فر من بلده بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد.
تقدم المفوضية الحماية والمساعدة لعشرات الملايين من اللاجئين منذ إنشائها، وتسعى لإيجاد حلول دائمة لهم.
الحقوق الأساسية للاجئين وفقاً لاتفاقية عام 1951
1. حظر الطرد إلا بقرار قضائي.
2. عدم فرض عقوبات جزائية بسبب دخول اللاجئين دون إذن.
3. الحق في العمل والسكن والتعليم.
4. الحق في الحصول على الإغاثة والمساعدة العامة.
5. الحق في ممارسة الطقوس الدينية وحرية التنقل.
كيفية إظهار التضامن مع اللاجئين
– امنحوا: دعم اللاجئين الشباب لمتابعة تعليمهم العالي.
– ناصروا: الانضمام للحملات على وسائل التواصل الاجتماعي.
– تثقفوا: اكتشاف أحدث الإحصائيات والاتجاهات المتعلقة بالنزوح القسري.
قرار الجمعية العامة 76/55، اتفاقية عام 1951 وبروتوكول عام 1967، الإعلان المتعلق بحقوق الإنسان للأفراد غير المواطنين.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، برنامج الأغذية العالمية.
اللاجئون بوصفهم قضية عالمية
يشهد العالم أعلى مستويات التشريد على الإطلاق، حيث شرد 70.8 مليون شخص مع نهاية عام 2018 بسبب الصراع والاضطهاد.
يمثل اللاجئون حوالي 30 مليون شخص من هؤلاء، أكثر من نصفهم دون سن الـ18.
