مع تراجع الآمال في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، تتجه قطر نحو فرض عقوبات على الحركة الفلسطينية في مسعى لدفعها لاستئناف المفاوضات، وفق ما ذكرت مصادر أميركية.
تلقت إسرائيل رسالة من الولايات المتحدة تفيد بأن قطر قد تفرض عقوبات على حماس إذا لم تعد لطاولة المفاوضات، مما يعكس الضغط الأميركي على الحركة للعودة إلى الحوار.
لقاء محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني
رئيس الحكومة القطرية التقى كبار مسؤولي حماس بهدف دفع المحادثات قدماً، وهو ما يعكس الجهود القطرية المتواصلة لحل الأزمة وتحقيق التقدم في المفاوضات.
تقديرات أميركية بشأن احتمالية الاتفاق
مسؤولون أميركيون أعربوا عن تفاؤل محدود بشأن إمكانية استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس، مشيرين إلى تحديات كبيرة تواجه أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
التهديد القطري وتعثر المفاوضات
قبل أسبوعين، أفادت مصادر بأن قطر هددت حماس بمغادرة قادتها إذا لم تتوصل إلى اتفاق، مما يبرز التوترات الدبلوماسية والتحديات الكبيرة التي تواجه جهود التسوية.
موقف حماس ومطالبها
رغم إيجابيتها تجاه مقترحات وقف إطلاق النار، تصر حماس على ضرورة إنهاء دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع، مما يزيد من التعقيدات في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل.
تواجه الجهود الدولية لحل الأزمة في غزة تحديات كبيرة نتيجة التوترات الدبلوماسية والمطالب المتباينة بين الأطراف المتنازعة، مما يعزز الحاجة إلى جهود دولية إضافية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
