الولايات المتحدة تؤكد رؤيتها الواضحة للنووي الإيراني وتحذر من عواقب تصرفاته
تواجه إيران تحديات متعددة من دول المنطقة، أبرزها التدخل في شؤون هذه الدول، بينما تعتبر الولايات المتحدة أن التهديد النووي هو أعظم تهديد. إمكانية حيازة إيران سلاح الدمار الشامل تثير قلقاً شديداً لدى الأمريكيين ودول المنطقة.
تطورات تخصيب اليورانيوم
خلال الأشهر الماضية، واصلت إيران تخصيب اليورانيوم عند مستويات 60%، ولديها كميات كبيرة منه.
ومع ذلك، لم يتسبب ذلك في الهلع كما حدث عندما رفعت نسبة التخصيب إلى 30%. مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يؤكدون أن تخصيب اليورانيوم في إيران أمر مقلق، مشيرين إلى أن كل الخيارات لمعالجة هذا الأمر تبقى على الطاولة.
وضوح الرؤية الأمريكية
مصادر في الإدارة الأمريكية أكدت أن الأمريكيين لديهم رؤية واضحة لما يحدث في المقرات النووية الإيرانية.
الأمريكيون قادرون على رصد أي تطور في البرنامج النووي الإيراني، وهم مطمئنون إلى وضوح معلوماتهم ومستعدون للتصرف إذا دعت الضرورة.
سياسة “صد إيران”
منذ العام 2021، استخدمت إدارة بايدن تعبير “صد إيران”، والذي يعني التعاون مع الشركاء والحلفاء في المنطقة والعالم لمواجهة تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار.
المسؤولون الأمريكيون يشددون على ضرورة إيضاح هذه السياسة لإيران بوضوح
تحذيرات أمريكية
هدد الأمريكيون الإيرانيين بأن الرئيس بايدن قد يأمر بقصف مواقع على الأراضي الإيرانية إذا استمرت الميليشيات في الهجمات، خصوصاً إذا سقط ضحايا أمريكيون.
الإدارة الحالية تعتبر أنها نجحت في ردع إيران ووقف هجمات الميليشيات في سوريا والعراق، لكنها لم تحقق نفس النجاح في اليمن.
مواقف متباينة
معارضو إدارة بايدن، خصوصاً صقور الجمهوريين، يرون أن الإدارة هادنت إيران عند توليها السلطة، ويعتبرون البرنامج النووي الإيراني ودعم الميليشيات تهديداً للأمن في المنطقة. الإدارة الحالية، مع ذلك، تعتبر سياستها متوازنة وحازمة.
المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية أشار إلى أن النظام الإيراني يظهر لا مبالاة في الاستماع إلى شعبه ويتابع مساراً مقلقاً جداً في السياسة الخارجية.
الإدارة الأمريكية تواصل الضغط على إيران عبر قنوات اتصال واضحة لإيصال مخاوفها والتحذير من عواقب التصرفات الإيرانية.