مظاهرات إسرائيلية حاشدة تطالب بإسقاط الحكومة
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الاثنين مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، منتقدين إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرب في غزة وفشله في إعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.
تجمع المتظاهرون في القدس قرب مقر إقامة نتنياهو والكنيست، حيث عبّروا عن استيائهم من الأوضاع الراهنة.
ضغوط متزايدة بعد استقالة قادة الحرب
جاءت هذه التظاهرات بعد أسبوع من استقالة الزعيمين الوسطيين بيني غانتس وغدي انسينكوت من حكومة الحرب، ما أدى إلى حل هذه الهيئة التي شكلت بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
تم إيقاف 9 أشخاص خلال الاحتجاجات، التي شهدت شعارات تطالب بانتخابات جديدة ووقف إطلاق النار لإعادة الأسرى.
مفاوضات بشأن الأسرى
أكد مفاوض إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس أن عشرات الأسرى ما زالوا على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس. وقال: “لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، سوف يموتون”.
رفع المتظاهرون لافتات تدعو لانتخابات جديدة وهتفوا بشعارات تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
هدنة إنسانية في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع هدنة إنسانية محدودة، تهدف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين يواجهون ظروفًا صعبة بسبب النزاع المستمر منذ ثمانية أشهر. أصبحت رفح الممر الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم.
تأثير النزاع على سكان غزة
رغم الهدنة، أعرب سكان غزة عن استيائهم من الأوضاع المعيشية. قال عامر عاجور، أحد سكان رفح النازحين إلى دير البلح: “لسنا في أجواء عيد، العيد هو حين نعود إلى منازلنا حين تنتهي الحرب… كل يوم يسقط فيه شهيد، هذا ليس عيدا”. طالبت الأمم المتحدة بتسهيل وصول المساعدات ورفع العوائق أمام نقلها، مؤكدة أن السكان لم يشعروا بفرحة العيد.