انخفض التضخم في الولايات المتحدة إلى 3.3 في المئة في مايو، مما دفع المستثمرين لتوقع خفض أسعار الفائدة.
كانت البيانات، التي صدرت قبل ساعات من الموعد المقرر لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لتوضيح خططهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام، أقل قليلًا من توقعات خبراء الاقتصاد.
انخفضت عائدات الخزانة وارتفعت العقود الآجلة للأسهم بعد إصدار البيانات، حيث راهن المستثمرون على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
أعطى المتداولون في سوق العقود الآجلة بعد أرقام اليوم الأربعاء، احتمالية بنسبة 84 في المئة لخفض الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية هذا العام، بحلول موعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وهذا يقارن بنسبة 60 في المئة من قبل.
أشاد «بايدن» بسوق العمل القوية وانخفاض التضخم بينما يسعى لإقناع الناخبين بسجله الاقتصادي في الفترة التي سبقت انتخابات نوفمبر.
قام المتداولون الآن بتسعير كامل لخفضين هذا العام، وفقًا لبيانات سوق لندن للأوراق المالية «LSEG». في السابق كان بين واحد واثنين.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 3.3 في المئة مقارنة باستطلاع أجرته «رويترز» توقع أن يظل المعدل عند 3.4 في المئة.
بلغ مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد التغييرات في أسعار المواد الغذائية والطاقة، 3.4 في المئة، أقل من توقعات انخفاض طفيف إلى 3.5 في المئة، وفقًا لصحيفة «فاينانشال تايمز».
أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل اليوم الأربعاء أيضًا أن التضخم الرئيسي على أساس شهري كان صفرًا، بينما ارتفع الرقم الأساسي بنسبة 0.2 في المئة فقط.
