قتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة سوريين يعملون مع حزب الله، في ضربات إسرائيلية استهدفت رتلاً من الشاحنات التي كانت تدخل لبنان من سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم وقع ليل الاثنين-الثلاثاء وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بالإضافة إلى فقدان شخصين.
تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر في قطاع غزة، تشهد المنطقة تبادلاً شبه يومي للقصف بين حزب الله وإسرائيل.
الضربات الأخيرة تأتي في سياق ارتفاع وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وفقًا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية رتلاً من الشاحنات في منطقة القصير الحدودية مع لبنان.
وأدى الهجوم إلى مقتل خمسة أشخاص، ثلاثة منهم سوريون واثنان لبنانيان ، كما أطلقت الدفاعات الجوية السورية صواريخ للتصدي للهجوم الإسرائيلي.
استهداف ناقلات النفط ومبنى في الهرمل
أفاد مصدر عسكري لوكالة “فرانس برس” أن الضربات الإسرائيلية استهدفت تسع ناقلات نفط على الأقل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من حزب الله.
كما استهدفت الضربات مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
يشهد التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله تزايدًا في الأسابيع الأخيرة، مع تبادل الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ.
هذا التصعيد أدى إلى حرائق على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
خلال الأشهر الثمانية الماضية، أسفر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله عن مقتل 462 شخصًا على الأقل في لبنان، من بينهم نحو 90 مدنيًا و300 مقاتل من حزب الله. في المقابل، قتل 15 عسكريًا و11 مدنيًا في الجانب الإسرائيلي.
