«بايدن» يدعم حل الدولتين و«نتنياهو» يعارض
أعلن جو بايدن، الرئيس الأمريكي، أنه من المنطقي أن يستنتج الناس أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يطيل أمد الحرب في «غزة» لمصلحته السياسية.
أضاف «بايدن» في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية أجريت في 28 مايو الماضي ونُشرت الثلاثاء الماضي: هناك كل الأسباب التي تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج.
أشار «بايدن» إلى أنه قبل بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، كان «نتنياهو» يواجه انتقادات بسبب دفعه لإصلاحات قضائية.
كشف الرئيس الأمريكي أن خلافه الرئيسي مع «نتنياهو» بشأن الحرب يدور حول ما سيحدث عندما تنتهي. وتابع: في حين قال «نتنياهو» إن احتلال «غزة» ليس هو الحل، فإنه لم يقترح رؤية بديلة لليوم التالي للحرب.
أكد «بايدن» أنه يدعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن في المقابل «نتنياهو» يعارض مثل هذه الفكرة.
قال «بايدن» عن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في «غزة»، إنه من غير المؤكد ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد ارتكبت جرائم حرب في «غزة».
انتقد «بايدن» طلب المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال ضد «نتنياهو» ووزير دفاعه، قائلًا إن الولايات المتحدة لا تعترف باختصاص المحكمة على إسرائيل أو «غزة».
أوضح «بايدن» أن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن الناس في «غزة»، والفلسطينيون عانوا بشدة، بسبب نقص الغذاء والماء والدواء، وما إلى ذلك. وقد قُتل الكثير من الأبرياء. كما لفت «بايدن» إلى أنه لا يعتقد أن إسرائيل تستخدم عمدًا تجويع المدنيين كوسيلة للحرب، لكن الإسرائيليين ارتكبوا سلوكًا غير لائقًا.