أخبار دولية

ضغوط متزايدة من الكونغرس على إدارة بايدن لإدانة إيران بشأن برنامجها النووي

يضغط عشرات المشرعين الجمهوريين، بقيادة السناتور تيم سكوت في مجلس الشيوخ والنائب الجمهوري مايك لولر في مجلس النواب، على إدارة بايدن لتحميل إيران المسؤولية في الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب أنشطتها النووية المتزايدة، ويطالبون باتخاذ خطوات حازمة لإحباط حصول إيران على أسلحة نووية.

 إحالة القضية إلى مجلس الأمن

يعتزم سكوت ولولر تقديم مشروع قرار يدعو إلى إحالة قضية إيران إلى مجلس الأمن الدولي، مع التأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

 سلوك مزعزع للاستقرار

أشار سكوت إلى أن سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار قد ازداد بشكل ملحوظ خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، متهمًا إيران بشن هجمات على القوات الأمريكية، وعرقلة التجارة العالمية، وإشعال الصراع في غزة، كما اتهم النظام الإيراني بمهاجمة إسرائيل مباشرة وزيادة تعزيزه النووي بشكل مستمر.

دعوة لاتخاذ إجراءات عقابية

يتضمن مشروع القرار، الذي تمت مشاركته مع قناة فوكس نيوز ديجيتال، دعوة لإدارة بايدن لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إيران بسبب انتهاكاتها للاتفاقيات الدولية لمنع الانتشار النووي ، ويدعو أيضًا إلى فرض عقوبات على برامج إيران النووية والصاروخية.

“تهديد للأمن القومي”

في بيان له، وصف النائب لولر إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مؤكدًا أن التهديد الأكبر للأمن القومي يتمثل في إيران نووية.

وألقى اللوم على سياسة إدارة بايدن التي وصفها بالضعيفة والمسترضية، مؤكدًا أن إيران أصبحت الآن أقرب من أي وقت مضى لامتلاك أسلحة نووية.

 دعم واسع لمشروع القرار

يحظى مشروع القرار بدعم من عدة سيناتورات جمهوريين، بينهم بيل كاسيدي، وجون كورنين، وتوم كوتون، ومايك كرابو، وليندسي جراهام، وتوم تيليس. وفي مجلس النواب، حظي المشروع برعاية عشرات الأعضاء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

مشروع قرار أوروبي ضد إيران في اجتماع وكالة الطاقة الذرية

في وقت سابق من فبراير، حذر رئيس هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة من أن إيران “ليست شفافة تمامًا” بشأن برنامجها النووي، خاصة بعد تصريحات لمسؤول إيراني سابق بأن الجمهورية الإسلامية تمتلك كل المكونات اللازمة لصنع سلاح نووي.

 انهيار الاتفاق النووي لعام 2015

منذ انهيار اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، سعت إيران إلى التخصيب النووي على مستوى الأسلحة، وجمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب لبناء عدة أسلحة إذا رغبت في ذلك.

ويجادل منتقدو سياسة إدارة بايدن تجاه إيران بأن استراتيجية البيت الأبيض لخفض التصعيد والاحتواء قد أتت بنتائج عكسية، حيث يتحرك النظام الإيراني بسرعة مذهلة لتأمين سلاح نووي، وفقًا لتقارير فوكس نيوز الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى