انتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز بشدة دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.
في أحدث تطورات الشرق الأوسط، تبنى وزيرا إسرائيليان موقفًا صارمًا يتمثل في تهديد حكومة نتنياهو بالإطاحة إذا ما قبلت مقترحات الرئيس الأميركي بايدن بشأن القضاء على حماس.
وصف المرشح السابق للرئاسة الأميركية نتنياهو بأنه مجرم حرب، معتبرًا أن دعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس تعد اعتداءً على القيم الأميركية، وأكد بأنه لن يحضر هذا اللقاء بأي حال من الأحوال.
وجدد السيناتور موقفه بشدة، مشيراً إلى أن إسرائيل ليس لها حق منع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين، واصفاً ذلك بأنه انتهاك صارخ للقانون الأميركي والدولي.
وأكد على أن المحكمة الجنائية الدولية تسعى جاهدة للحصول على أوامر اعتقال ضد نتنياهو، مؤكداً أن موقفها مبرر.
من جانبه، أبدى نتنياهو سعادته بالدعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي، حيث أعرب عن استعداده لتمثيل إسرائيل وتوضيح الحقائق بشأن الحرب الضرورية التي تخوضها ضد من يهددون بإزهاق أرواح شعبها.
بالرغم من عدم الإعلان عن موعد محدد لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلا أن وسائل الإعلام الأميركية تشير إلى أنه من المتوقع أن يلقي الخطاب قبل أو بعد عطلة أغسطس/آب لأعضاء الكونغرس الأميركيين.
رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أعلن يوم الجمعة أن الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين دعوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس.
هذا يمثل أول دعوة لنتنياهو لإلقاء كلمة في الكونغرس منذ بداية ولايته الحالية كرئيس وزراء في أواخر عام 2022، بينما لم يتم دعوته للزيارة الرسمية في البيت الأبيض منذ عودته إلى المنصب.
تأتي هذه الدعوة في ظل توتر متصاعد في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة بعد الحرب الدموية في قطاع غزة المحاصر منذ عدة أشهر.
