تحليل يكشف استخدام ذخائر أميركية في هجوم رفح
رغم إعلانها وقفاً مؤقتاً لتصدير ذخائر محددة لإسرائيل خوفاً من استخدامها في حرب غزة، كشف تحليل أن ذخائر أميركية الصنع استخدمت في الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، والذي أدى إلى مقتل العشرات.
تأكيد بالفيديو
فيديو من موقع الحادث راجعه وحلله خبراء الأسلحة المتفجرة، أكد أن الذخائر المستخدمة في الهجوم كانت أميركية الصنع، وفقاً لتحليل شبكة “سي إن إن”.
تحديد الموقع الجغرافي
حددت الشبكة مقاطع فيديو لتحديد الموقع الجغرافي، حيث أظهرت خياماً مشتعلة بعد الغارة على مخيم النازحين المعروف باسم “مخيم السلام الكويتي 1”.
طراز GBU-39
مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي حددته “سي إن إن” جغرافياً، أظهر ذيل قنبلة أميركية الصنع من طراز GBU-39، وفقاً لأربعة خبراء في الأسلحة المتفجرة.
رأي الخبراء
خبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث أوضح أن قنبلة GBU-39 هي ذخيرة عالية الدقة ومصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية، لكنها تشكل دائماً مخاطر في مناطق مكتظة بالسكان.
تريفور بول، عضو سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي، أكد أيضاً أن الشظية من قنبلة GBU-39.
أنواع مختلفة من GBU-39
بول أوضح أن هناك نوعاً مختلفاً من قنبلة GBU-39 يسمى الذخيرة المميتة المركزة (FLM)، لكنه لم يكن البديل المستخدم في هذه الحالة.
ريتشارد وير، باحث في هيومن رايتس ووتش، وكريس لينكولن جونز، ضابط مدفعية سابق بالجيش البريطاني، أكدا أيضاً أن الشظية تعود لقنبلة GBU أميركية الصنع.
دور الولايات المتحدة
الولايات المتحدة كانت ولا تزال أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، واستمر هذا الدعم رغم الضغوط السياسية المتزايدة على إدارة بايدن.
مساعدات عسكرية وإنسانية
في الشهر الماضي، وقع بايدن على مشروع قانون مساعدات خارجية يتضمن 26 مليار دولار للصراع بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك 15 مليار دولار من المساعدات العسكرية الإسرائيلية، و9 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية لغزة، و2.4 مليار دولار للعمليات العسكرية الأميركية الإقليمية.