أخبار دولية

«ترامب» يتهم «بايدن» باستخدام القضاء فى محاكمة تاريخية تهدد مستقبله السياسي

اتهم دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي، باستخدام القضاء ضد خصومه، مشيرًا إلى غياب الجريمة والأدلة في القضية.

أضاف «ترامب» أنه لا يشهد أي امتثال للدستور، نافيًا انتهاك قانون الحملات الانتخابية، واصفًا محاكمته الثلاثاء الماضي بأنها «يوم خطير لأمريكا». كما أكد «ترامب» أنه يتقدم على «بايدن» ويواجه قاضيًا فاسدًا في «نيويورك».

توجّه المدعون في محاكمة «ترامب» إلى هيئة المحلّفين لآخر مرة، الثلاثاء الماضي، سعيًا لأول إدانة جنائية في التاريخ لرئيس أمريكي سابق.

قبل أقل من ستة أشهر على الانتخابات الرئاسية التي سيحدد الناخبون الأمريكيون خلالها إن كانوا سيعيدون «ترامب» إلى «البيت الأبيض» أم لا، ينطوي الحكم على مخاطر كبيرة للرئيس السابق البالغ 77 عامًا شخصيًا كما للبلاد بأسرها.

يتهمون «ترامب» بتزوير سجلات تجارية لشراء صمت ستورمي دانييلز، ممثلة الأفلام الإباحية، على خلفية علاقة جنسية بينهما تعود إلى العام 2006 كان من الممكن أن تضر بسعيه للفوز بالرئاسة عام 2016.

يواجه «ترامب» حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات في حال إدانته، عن كل من الاتهامات الـ34، لكن خبراء قانونيين يستبعدون أن يتم سجنه على اعتباره مدانًا لأول مرة. ولن تمنع الإدانة «ترامب» من الترشح في نوفمبر كمنافس لـ«بايدن».

استغرقت المحاكمة حوالي 5 أسابيع، وشهدت إفادات أدلى بها أكثر من 20 شاهدًا وعدد من السجالات في المحكمة للوصول إلى المرافعات الختامية، في آخر فرصة للادعاء والدفاع لإقناع هيئة المحلّفين المكوّنة من 12 عضوًا مجهولي الهوية.

اختار «ترامب» عدم الإدلاء بشهادته في خطوة كان من شأنها أن تعرّضه لمخاطر قانونية وجلسات استجواب لا داعي لها. وأُجبر بدلًا من ذلك على الجلوس والاستماع بينما روت «دانييلز» تفاصيل علاقتهما المفترضة.

أفاد القاضي بأن المرافعات الختامية تواصلت طوال الثلاثاء الماضي، وسيعطي توجيهاته النهائية لهيئة المحلفين التي سيبدأ أعضاؤها مشاوراتهم اليوم الأربعاء.

فيما يتطلب صدور حكم بشأن إن كان مذنبًا أم لا إجماعا. ومن شأن رفض شخص واحد في هيئة المحلفين النتيجة أن يمنع صدور قرار من هيئة المحلفين ما يعني بالتالي أن المحاكمة باطلة.

يواجه «ترامب» اتهامات في «واشنطن» و«جورجيا» إضافة إلى قضية «نيويورك»، للاشتباه بسعيه لتغيير نتائج انتخابات العام 2020. كما أنه يواجه اتهامات في «فلوريدا» بشبهة سوء التعامل مع وثائق سرية بعدما غادر «البيت الأبيض». ولا يتوقع بأن تجرى أي من هذه المحاكمات قبل انتخابات نوفمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى