منوعات

اكتشافات جينية جديدة تكشف عن اختلافات «العرق» في خطر سرطان الثدي بين النساء

توجت دراسة كبرى 12 جينا مرتبطة بسرطان الثدي لدى نساء أصولهم إفريقية، مما قد يسهم في التنبؤ بالإصابة بالمرض وتسليط الضوء على اختلافات المخاطر بين النساء من أصول أوروبية وإفريقية.

وخلص الباحثون في دورية “نيتشر جينتيكس” إلى أن بعض الطفرات الجينية التي تم تحديدها مؤخراً لم تكن مرتبطة من قبل بالمرض بشكل كبير كما كان يعتقد، مما يشير إلى اختلاف عوامل الخطر بين النساء من أصول إفريقية وأوروبية.

وأظهرت النتائج أيضاً أن بعض الجينات التي تعتبر عوامل خطر معروفة للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء البيض، لم تظهر نفس الارتباط بالمرض في الدراسة الحالية.

ويعتبر سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي ارتبطت 6 من الطفرات الجينية به، من الأشكال الأكثر شراسة للمرض، ويعتبر النساء السود أكثر عرضة للإصابة به.

ويشير الباحثون إلى أن الاكتشافات الجديدة تستدعي مزيدًا من التقييم قبل توفير اختبارات روتينية لهذه الطفرات، وتوصي جمعية السرطان الأميركية بإجراء اختبارات الجينات لجميع المريضات بغض النظر عن العرق.

الاتجاهات المستقبلية

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الأساس الجيني لسرطان الثدي بشكل كامل ولتطوير استراتيجيات الوقاية والعلاج المستهدفة للنساء من خلفيات عرقية متنوعة.

يعد اكتشاف المتغيرات الجينية المرتبطة بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء من أصل أفريقي وأوروبي خطوة مهمة نحو الحد من الفوارق الصحية وتحسين النتائج لجميع النساء.

يتمتع هذا البحث بالقدرة على تقليل الفوارق الصحية وتحسين النتائج بالنسبة للنساء من خلفيات عرقية متنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى