تقارير

تقرير «بلينكن»: الفجوة بين التزامات إسرائيل وواقع الحماية في «غزة»

قال أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن هناك فارقًا بين تعهدات إسرائيل بحماية المدنيين والواقع في قطاع «غزة».

وفي لقاء مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية، أوضح «بلينكن» أن الولايات المتحدة قد أعربت بوضوح لإسرائيل عن معارضتها لأي عملية عسكرية كبيرة في «رفح» بدون خطة موثوقة لحماية المدنيين.

وأشار «بلينكن» إلى عدم رؤية الولايات المتحدة لخطة من إسرائيل تمنع «حماس» من العودة إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل سابقًا.

اقرأ أيضًا: بايدن يعلن عن وقف إطلاق النار في غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الأمريكيين

وأضاف نعتقد أن عدد الضحايا المدنيين في «غزة» أكبر من عدد المقاتلين، في إشارة إلى أفراد «حماس».

وأوضح «بلينكن» أن الولايات المتحدة قررت تأجيل تزويد إسرائيل بالقنابل ذات الحمولة العالية بسبب المخاوف من الأضرار الجانبية المحتملة.

وأشار إلى جهود مستمرة لتطوير خطط أمنية وإدارية وإعادة إعمار في «غزة»، مشيرًا إلى التعاون مع الدول العربية وغيرها في هذا السياق.

وأكد «بلينكن» أن الهدف المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو ضمان عدم عودة «حماس» لحكم «غزة» مجددًا، والعمل نحو تحويل القطاع إلى منطقة خالية من السلاح.

وذكرت تقارير من موقع «أكسيوس» الأمريكي أنه من المتوقع أن ينتقد تقرير «بلينكن» إسرائيل، في حين ينفي انتهاكها لشروط الحصول على الأسلحة.

وذكر الموقع، بنقل عن ثلاثة مسؤولين، أنه من المتوقع أن يُقدم «بلينكن» تقريرًا «شديد الانتقاد» إلى «الكونغرس» الجمعة الماضية، حول سلوك إسرائيل في قطاع «غزة»، مع الإشارة إلى أنه لن يصل إلى استنتاج نهائي بشأن انتهاكها لشروط استخدام الأسلحة الأمريكية.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن التقرير، الذي يُقيم مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي وفرضها قيودًا على المساعدات الإنسانية لـ«غزة»، أثار جدلاً داخل وزارة الخارجية.

وأفادت السلطات الصحية المحلية بأن حوالي 35 ألف فلسطيني قتلوا في «غزة»، بينما أوضح تقرير نشرته منظمة العفو الدولية في أبريل أن إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى