مصادر إعلامية أميركية تكشف عن استعداد مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإصدار قواعد جديدة تمكن من رفض طلبات اللجوء للمهاجرين بسرعة بعد عبورهم الحدود.
هذا التحرك يعود خطوة هامة لإدارة بايدن في محاولة للتصدي لاتهامات الجمهوريين بالسماح بدخول المهاجرين بلا تدقيق.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من التحركات التي يدرسها بايدن لتشديد الرقابة على المعابر الحدودية غير القانونية، وذلك في إطار جهود الديمقراطيين لمعالجة قضايا الهجرة والدفاع عنها قبل الانتخابات.
المصادر تشير إلى أن القاعدة المقترحة ستسمح لمسؤولي الهجرة برفض طلبات اللجوء في غضون أيام أو حتى ساعات من عبور المهاجرين للحدود بشكل غير قانوني، بدلاً من انتظار سنوات كما هو الحال حالياً.
ومن المتوقع أن يستهدف القانون الأشخاص الذين يعتبرون تهديداً للأمن القومي، مما قد يؤدي إلى تسريع عمليات الترحيل للمزيد من المهاجرين.
يأتي هذا الجهد في ظل محاولات الجمهوريين ربط الهجرة بارتفاع معدلات الجريمة، وقد تم مناقشة خطط الحدود في اجتماع رفيع المستوى مع زعماء الكونغرس الأسبوع الماضي، في خطوة تظهر الاهتمام المتزايد بالموضوع.
وما زالت قضية الهجرة تشكل قلقًا للديمقراطيين حتى بعيدًا عن الحدود، حيث تعتبر مصدر قلق كبير للناخبين، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
