تراجع واستسلام: تحليل «ماكغريغور» حول الأزمة الأوكرانية
ذكر دوغلاس ماكغريغور، مستشار «البنتاغون» السابق، أن الجنود الأوكرانيين ينسحبون ويستسلمون بشكل متزايد أمام القوات الروسية.
أضاف «ماكغريغور» عبر منصة «يوتيوب»: عدد كبير من الجنود الأوكرانيين يفعلون أحد أمرين: إما أنهم يرفضون القتال ويتراجعون أمام الروس، أو يستسلمون.
بحسب العقيد، فإن القوات المسلحة الأوكرانية لديها العديد من الجرحى الذين لا تستطيع إجلاءهم. ونتيجة لذلك، يصبح الاستسلام للجيش الروسي أكثر منطقية، لأنه في هذه الحالة سيكون الجنود قادرين على البقاء على قيد الحياة وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
خلص «ماكغريغور» إلى القول: أعتقد أن الوحدات الأوكرانية تدرك ذلك، لذلك أعتقد أننا سنشهد المزيد من عمليات الاستسلام، وفي الوقت نفسه ستخرج المزيد من الوحدات من ساحة المعركة ببساطة لأنها لا تستطيع تجنب الموت.
تهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان «دونباس»، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام «كييف»، لسنوات.
أفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف «الناتو» وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع «واشنطن»، لنظام «كييف».
دمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو»، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.