استقرار نظام الانتخابات الكندي وتحذيرات من التهديد الصيني
لجنة تحقيق عامة في كندا قدمت تقريرها الأولي بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات الكندية الأخيرة، مؤكدة أن التدخل لم يؤثر على نتيجة الانتخابات، لكنها رصدت وثقت حالات من التدخل الأجنبي.
تدخلات أجنبية
رئيسة اللجنة، ماري جوزيه هوج، أكدت وجود تدخل أجنبي في الانتخابات الكندية، إلا أنها أكدت على استقرار نظام الانتخابات الكندي وعدم تأثره بالتدخل الخارجي.
التحقيق والمناورات الأجنبية
وثّق التقرير مناورات وتكتيكات التدخل الأجنبي التي تضمنت دفع الرشى، وممارسة الابتزاز، والتهديدات، وتقديم الدعم المالي للمرشحين، وشن هجمات إلكترونية، وحتى تنفيذ حملات تضليل.
تصاعد الضغوط والشكوك في التدخل الصيني
أدت شكوك حول تدخل صيني في الانتخابات الكندية إلى زيادة الضغط على الحكومة الكندية، مما دفعها إلى إطلاق تحقيق عام حول هذا الموضوع.
التقرير أشار إلى أن الاستخبارات الكندية تعتبر الصين أكبر تهديد للفضاء الانتخابي الكندي.
استجابة الحكومة وتعزيز الإجراءات
وزير الأمن العام والمؤسسات الديموقراطية أكد أن الحكومة ترحب بالاستنتاجات الأولية وستعمل على تعزيز الإجراءات للتصدي للتدخل الأجنبي.
شهادة رئيس الوزراء جاستن ترودو
رئيس الوزراء جاستن ترودو أدلى بشهادته أمام اللجنة، معتبراً أن الجهود التي بذلتها حكومته لإحباط محاولات التدخل قد تكللت بالنجاح.
تواصلت الصين في نفي التهم بالتدخل، وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين.