يقترب الاتحاد الأوروبي من تنفيذ خطة التخلص التدريجي من سيارات الاحتراق الداخلي بين 2030 و2035، ما يفتح فرصًا اقتصادية واستثمارية لدول مثل مصر.
1. تدفق محتمل للسيارات المستعملة
يتوقع خبراء أن خروج ملايين السيارات العاملة بالبنزين والديزل من الأسواق الأوروبية سيزيد المعروض من السيارات المستعملة بأسعار منخفضة. ويمكن لمصر الاستفادة من هذه الفرصة إذا سمحت السياسات الحكومية باستيرادها مع وضع معايير صارمة لضمان الجودة والمطابقة للمواصفات.
2. توسع صناعي محلي
يوفر الحظر الأوروبي فرصة لمصر لاستضافة خطوط إنتاج السيارات التقليدية التي قد تنتقل خارج أوروبا، مستفيدةً من انخفاض تكاليف التشغيل وقربها من أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، التي لا تزال تحتاج لسيارات البنزين والديزل لسنوات.
3. تعزيز تصنيع السيارات الكهربائية
يمكن لمصر جذب استثمارات في تصنيع البطاريات والمكونات الكهربائية، واستخدام البلاد كقاعدة تصدير إقليمية للسيارات الكهربائية والهجينة، مع ضرورة تطوير محطات الشحن ووضع حوافز للمستثمرين.
تحديات تعوق الاستفادة
تواجه مصر تحديات تشمل محدودية البنية التحتية للشحن الكهربائي، وارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، وضرورة تطوير شبكة الكهرباء لاستيعاب الطلب المستقبلي على الشحن.
ويعتمد نجاح مصر في تحويل هذه الفرص إلى واقع على سياسات استباقية تشمل تطوير البنية التحتية، جذب الاستثمارات الصناعية، وإدارة ملف استيراد السيارات المستعملة بعناية.
