اضطرابات واسعة في حركة الطيران بأوروبا بعد إلغاء نحو 100 رحلة

تشهد عدة دول أوروبية اضطرابات كبيرة في حركة الطيران نتيجة إلغاء ما لا يقل عن 98 رحلة جوية، مع تسجيل تأخيرات شملت مئات الرحلات الأخرى.
وأدت هذه الأزمة إلى فوضى داخل مطارات بلجيكا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، حيث اضطر آلاف المسافرين للانتظار لساعات طويلة أو البحث عن بدائل سفر في الأيام التالية.
أسباب الأزمة
تعود جذور المشكلة إلى إضرابات عمالية في بلجيكا، شملت شللاً شبه كامل في خدمات الأرض بالمطارات اعتراضًا على خطط الحكومة لتقليص الإنفاق العام وتعديل نظام التقاعد.
وشهدت بروكسل وإضرابات عامة مستمرة لأيام، مما أدى إلى توقف نقل الركاب بشكل شبه كامل وإلغاء أغلب الرحلات المغادرة والواردة.
في فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، ساهم نقص طواقم المراقبة الجوية في زيادة التأخيرات والإلغاءات، مع خفض حجم الحركة الجوية المسموح بها. كما تأثر نحو 6,000 مسافر من إسبانيا بسبب إلغاء رحلات بين مدريد وفنزويلا، نتيجة تحذيرات وكالة سلامة الطيران الإسبانية.
تداعيات على شركات الطيران
اضطرت شركات كبرى مثل راين إير، وإير فرانس، وإيزي جت، إلى تعديل خطط التشغيل اليومية، وتحملت تكاليف إضافية لتوفير السكن والتعويضات للمتضررين.
ومن المتوقع استمرار هذه الفوضى خلال الأيام القادمة إذا لم يتم التوصل إلى حلول مع النقابات العمالية أو رفع جاهزية مراقبة الحركة الجوية.
نصائح للركاب
دعت سلطات الطيران الأوروبية المسافرين إلى متابعة تحديثات الرحلات قبل التوجه إلى المطار، واستخدام التطبيقات الرسمية لشركات الطيران، والتحقق من حقوقهم في التعويض وفق قوانين الاتحاد الأوروبي.



