منوعات

العالم يرفع شعار “لا للعنف”.. 25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

في ذكرى استشهاد الأخوات ميرابال، يحتفي العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي أقرته الأمم المتحدة كمناسبة سنوية لتسليط الضوء على معاناة ملايين النساء والفتيات حول العالم.

أرقام صادمة تكشف حجم المأساة:

· واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها

· 140 امرأة وفتاة يقتلن يومياً على يد شريك أو فرد من الأسرة

· المنزل يتحول في كثير من الحالات إلى أخطر مكان للمرأة

تطور التحديات: من العنف المنزلي إلى الرقمي

تركز حملة هذا العام على مواجهة العنف الرقمي تحت شعار “اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات”، في اعتراف بأشكال العنف الجديدة التي تشمل:

· الابتزاز الإلكتروني ونشر الصور الخاصة دون إذن

· خطاب الكراهية والتحرش عبر منصات التواصل

· استهداف الناشطات والصحفيات بالتهديد والتشهير

من ميرابال إلى العالم: رحلة كفاح مستمرة

تعود جذور هذا اليوم إلى عام 1960، عندما تم اغتيال الأخوات ميرابال المناضلات في جمهورية الدومينيكان، ليتحولن لاحقاً إلى رموز عالمية لمقاومة العنف ضد المرأة.

16 يوماً من النشاط: من الوعي إلى الفعل

تمتد الحملة الدولية من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، وتشمل:

· إضاءة المعالم باللون البرتقالي

· تنظيم مسيرات ووقفات تضامنية

· عقد مؤتمرات وورش عمل توعوية

· دعوة الرجال والشباب للمشاركة في التغيير

نداء للعمل: من الرمزية إلى السياسات الفعلية

تشدد المنظمات الحقوقية على ضرورة ترجمة هذه الحملات إلى إجراءات ملموسة:

· تشريعات أكثر صرامة لحماية النساء

· تخصيص ميزانيات لخطوط النجدة ودور الإيواء

· دعم نفسي وقانوني للناجيات

· إدماج مفاهيم المساواة في المناهج التعليمية

يبقى هذا اليوم تذكيراً بأن العنف ضد المرأة ليس قدراً محتوماً، بل هو انتهاك يمكن – ويجب – مواجهته بتضافر جهود الحكومات والمجتمعات والأفراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى