كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي الحديثة عن تراجع ملحوظ في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط استياء متزايد من أدائه الاقتصادي وتصاعد الخلافات داخل الحزب الجمهوري.
وتشير هذه المؤشرات إلى تحديات كبيرة قد تواجه ترامب في الحفاظ على الدعم الشعبي مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية عام 2026، مما ينذر بتأثير محتمل على مستقبل الحزب في الكونغرس.
أبرز نتائج الاستطلاعات:
· شبكة “فوكس نيوز”: أظهر استطلاعها أن 76% من الناخبين يرون أن الاقتصاد الأمريكي يسير بشكل سلبي تحت قيادة ترامب، مع تحميل 62% منه مسؤولية التراجع الاقتصادي.
· “رويترز/ إبسوس”: انخفض معدل تأييد ترامب إلى 38%، نتيجة الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة والإغلاق الحكومي.
· “أي بي-نورك”: تراجعت نسبة الموافقة على أداء ترامب إلى 33%، كما انخفض دعم أدائه الاقتصادي إلى نفس النسبة.
· “مورنينغ كونسلت”: انخفض صافي التأييد لترامب إلى -5 نقاط، مع متابعة 63% من الناخبين أخبار الإغلاق الحكومي بكثافة.
· “كلية إمرسون”: تراجع التأييد لترامب من 45% إلى 41% خلال شهر واحد، مع ارتفاع نسبة المعارضة بين الناخبين المستقلين واللاتينيين.
· “نيت سيلفر”: سجل صافي موافقة ترامب أدنى مستوى له عند -14 نقطة.
· “يونايدوس يو إس”: كشف أن ثلثي الناخبين اللاتينيين لا يوافقون على أداء ترامب، مع تراجع دعم 13% ممن صوتوا له سابقاً.
وتُظهر هذه النتائج اتجاهاً سلبياً متصاعداً في الرأي العام الأمريكي، خاصة بين مجموعات الناخبين الحاسمة التي سيكون لها تأثير كبير في الانتخابات المقبلة.
