توقف التمويل: تحديات الأونروا وتدهور الوضع الإنساني فى غزة
تقرير أممي جديد يفند الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لموظفي الأونروا بالتورط في هجوم حماس، حيث لم تقدم إسرائيل أدلة على ارتباط الموظفين بأي منظمات إرهابية.
التعاون مع إسرائيل
تشارك الأونروا بانتظام قوائم موظفيها مع إسرائيل لأغراض التدقيق، ومنذ عام 2011، لم تثر الحكومة الإسرائيلية أية مخاوف بشأن موظفي الوكالة بناءً على هذه القوائم.
توصيات التقرير
تشير النتائج إلى أن الأونروا أنشأت وحدات عديدة للتمسك بالحياد، ولكنها بحاجة إلى إصلاحات حاسمة، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الحيادية والتصدي للقضايا المتعلقة بها.
قضايا مستمرة
على الرغم من الإطار القوي، لا تزال هناك قضايا تتعلق بالحياد، بما في ذلك تعبير موظفين عن آراء سياسية، ومحتوى مثير للقلق في كتب المدارس واتحادات العمال المُسيّسة.
التحقيقات المتزامنة
بالتوازي مع المراجعة الخارجية المستقلة، يقوم مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بتحقيق حول ادعاءات تورط 12 موظفًا لدى الأونروا في هجوم أكتوبر.
التقرير النهائي للمراجعة المستقلة حدد 8 مجالات لتعزيز الأونروا، بما في ذلك الحوكمة والحيادية والشراكات مع وكالات الأمم المتحدة.
تواجه الأونروا تحديات بسبب التسييس المتزايد بين موظفيها، مما يؤثر على حياديتها ويستدعي رصد الامتثال للقواعد والاستجابة الملائمة للانتهاكات المحتملة.
استنكار إسرائيل
إسرائيل تعبر عن غضبها من التقرير الجديد، مشيرة إلى اتهامات بتورط موظفين في حماس دون تقديم أدلة، وتشير إلى خطورة الوضع والتسلل المزعوم لحماس إلى الأونروا.
توقف التمويل وتدهور الوضع الإنساني
اتهامات إسرائيل أدت إلى توقف تمويل العديد من الدول الأوروبية للأونروا، مما أسفر عن تدهور كبير في الوضع الإنساني في غزة.
16 دولة مانحة علقت التمويل أو أضافت شروطًا لدعمهم، مما أدى إلى تراجع كبير في موارد الوكالة.
تأثير القرارات الأوروبية
ألمانيا وسويسرا وهولندا كانت من بين أكبر المانحين الذين وقفوا تمويلهم بناءً على المزاعم الإسرائيلية، بينما خفضت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا التمويل أيضًا.
تحذيرات الاتحاد الأوروبي
منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي حذر من أن وقف التمويل سيكون غير متناسب وخطير، وأكد على أن أخطاء الأفراد لا ينبغي أن تؤدي إلى عقاب جماعي.
منسق الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي أكد أنه لم ير أدلة من إسرائيل تدعم اتهاماتها ضد موظفي الأونروا.
السيناتور الأمريكي كريس فان هولين وصف المزاعم بأنها «كذبة صريحة» واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة شيطنة الوكالة والتخلص منها.