كواليس عملية تامر حسني الجراحية: كيف تم استئصال جزء من كليته وما هي التفاصيل الطبية الكاملة؟

خضع الفنان تامر حسني مؤخرًا لعملية جراحية دقيقة تم خلالها استئصال جزء من إحدى كليتيه، بعد معاناة طويلة مع أزمة صحية في الكلى تفاقمت فجأة وتطلبت تدخلاً عاجلاً. النجم المصري أعلن بنفسه عن الأمر عبر حسابه على فيسبوك، مؤكدًا أن الألم أصبح لا يحتمل.

وفقًا للدكتور مصعب إبراهيم، استشاري أمراض الكلى، فإن الهدف الأساسي من هذا النوع من الجراحات (الاستئصال الجزئي للكلية) هو إزالة الجزء التالف فقط مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من النسيج السليم لوظيفة الكلية المتبقية.

ما الذي حدث داخل غرفة العمليات خطوة بخطوة؟

1. تشكيل الفريق الطبي: يتكون من جراحي مسالك بولية متخصصين، أطباء تخدير، ممرضين، وفنيين.

2. التخدير الكلي: يخدَّر المريض تمامًا حتى لا يشعر بأي ألم.

3. تركيب قسطرة بولية: لضمان تصريف البول أثناء الجراحة وبعدها.

4. اختيار طريقة الجراحة:

– إما جراحة مفتوحة بشق كبير (حوالي 30 سم) في منطقة الخاصرة.

– أو جراحة بالمنظار/الروبوت عبر شقوق صغيرة جدًا (حوالي 2 سم) مع نفخ غاز ثاني أكسيد الكربون لخلق مساحة عمل داخلية.

5. إيقاف تدفق الدم مؤقتًا: يستخدم مشبك خاص لمنع النزيف أثناء إزالة الجزء المريض.

6. تبريد الكلية (في بعض الحالات): تغطى الكلية بالثلج لتقليل تلف الأنسجة أثناء فترة انقطاع الدم.

7. استئصال الجزء المتضرر بدقة: يتم قصه وإزالته مع الحرص الشديد على عدم إتلاف الأنسجة السليمة المحيطة.

8. إغلاق الجرح: بخياطة أو دبابيس جراحية، وقد يُترك أنبوب تصريف مؤقت لمراقبة أي تسرب أو تورم.

 المخاطر والمضاعفات المحتملة

رغم دقة الإجراء، إلا أن هناك مخاطر طبيعية تشمل:

– نزيف.

– عدوى.

– جلطات دموية.

– تراكم سوائل أو ورم مصلي في موقع الجراحة.

مرحلة التعافي

– متابعة مكثفة لوظائف الكلى المتبقية عبر تحاليل الدم والبول.

– مراقبة أي تصريف من الأنابيب إن وجدت.

– فترة النقاهة تتراوح عادة بين 8 و12 أسبوعًا حتى يعود المريض لحياته الطبيعية تمامًا، مع تجنب المجهود الشاق في البداية.

هذه العملية تعد من الإجراءات المتقدمة التي تحافظ على جودة حياة المريض، وتامر حسني الآن في مرحلة التعافي ويتلقى الدعم الكبير من جمهوره وأصدقائه في الوسط الفني.