منوعات

البكتيريا صديقة للبيئة والإنسان

ترجمة: سلمى عبد الرحيم

عندما تسمع كلمة “بكتيريا”، فإن أول فكرة تتبادر إلى ذهنك هي “المرض”، لكن هل تعلم أن معظم البكتيريا ليست ضارة؟ تؤدي هذه المخلوقات العديد من الوظائف المفيدة في كل مكان على وجه الأرض.

على سبيل المثال، تساعدنا أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعائنا على عملية الهضم. تستخدم البكتيريا الموجودة في التربة بقايا النباتات والحيوانات الميتة لإعادة تدوير العناصر الغذائية. وبالمثل، فإن البكتيريا التي تعيش في المحيط تقضي على الغازات الدفيئة التي تعمل على تسخين المناخ.

كما تم استخدام بعض البكتيريا في صنع الأدوية، وبعضها الآخر يساعد في تنظيف التلوث وتخزين الطاقة.

ولأننا نحتاج إلى أنواع معينة من البكتيريا في أجسامنا للبقاء في صحة جيدة، فإن بعض الأطعمة، مثل الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى، تحتوي على هذه البكتيريا. إذا رأيت يومًا عبوة طعام مكتوب عليها ثقافة حية، فهذا يعني أن الطعام يحتوي على بكتيريا صحية.

فيما يلي بعض الأمثلة لبعض البكتيريا المفيدة الموجودة في أجسامنا والتي تساعد في الحفاظ على صحتنا.

بكتيريا المعدة والأمعاء:

اكتوباكيللوس: تساعد في الحفاظ على مستويات الحمض في الأمعاء.

البيفيدوباكتيريوم: تساعد على الهضم، وتنتج الفيتامينات، وتمنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.

الإشريكية القولونية: تنتج فيتامين ك وتمنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.

بكتيريا الجلد:

المكورات العنقودية البشروية: تساعد في الحفاظ على مستوى حموضة الجلد (pH) وتمنع تراكم البكتيريا الضارة على الجلد.

حب الشباب بروبيونباكتريوم: عادة ما توجد على الجلد وتكون نشطة ضد حب الشباب/البثور المتضخمة.

بكتيريا الفم:

العقدية اللعابية: توجد في الفم والحلق. تساعد في الحفاظ على الصحة الداخلية للفم من خلال محاربة البكتيريا الضارة.

أصناف من العصيات اللبنية: توجد في الفم وتلعب أيضًا دورًا في صحة الفم عن طريق تقليل نمو البكتيريا الضارة.

المصدر: اكسبريس اردو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى