أثارت جريمة الاسكندرية اليوم ضجة كبيرة، حيث عُثر على مهندس مصري متخصص في الكيمياء النووية قتيلاً بعد إصابته بـ13 رصاصة في حي كرموز بمدينة الإسكندرية، فيما تداول نشطاء أخباراً عن احتمال أن تكون العملية “اغتيالاً مدبراً”.
وبحسب الروايات الأولية، نفذ الجريمة شخص مجهول هجم على المهندس فجأة في الشارع وأطلق النار عليه من مسافة قريبة قبل أن يفر بسيارة لادا كانت تنتظره، وذلك أمام أنظار المارة الذين حاولوا التدخل دون جدوى.
وأكد شهود عيان أن الجاني بدا “متربصاً” بضحيته، ولم يحاول سرقتة، مما يرجح أن الدافع ليس السرقة. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تكهنات تربط الحادث بعملية اغتيال تستهدف المتخصصين في المجالات النووية، رغم عدم وجود أدلة رسمية تدعم هذه الادعاءات.
ونقلت الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، بينما فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول موقع الجريمة وشرعت في جمع فوارغ الطلقات لفحصها في المعمل الجنائي.
تطورات جديدة:
· تداولت مصادر أن الضحية كان يعمل في توكيل سيارات وليس في مجال تخصصه
· القاتل صديق شخصي للضحية وتم القبض عليه
· الدافع بدا انتقامياً وليس عملاً استخباراتياً
لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث الحقيقية، فيما تنتظر الرأي العام بياناً رسمياً من وزارة الداخلية المصرية.
إقرأ أيضاً:تصاعد التوترات في بنغلاديش قبل صدور حكم المحكمة بحق الشيخة حسينة
