الجيش السوداني يرفض الهدنة ويصر على “الحل العسكري” رغم الكارثة الإنسانية

في تصعيد مثير للقلق، أعلن مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا التمسك بالخيار العسكري لإنهاء الحرب، في خطاب يظهر انقساماً حاداً داخل المؤسسة العسكرية ويهدد بإفشال آخر الجهود الدولية لوقف النزيف الدموي في البلاد.
تفاصيل الأزمة
· هجوم عنيف على الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، الإمارات، السعودية، مصر)
· تأكيد أن الجيش يتخذ قراراته بشكل مستقل
· رفض واضح للمبادرات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار
المشهد الميداني المتدهور
· سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر – آخر معاقل الجيش في دارفور
· تصاعد خطير في حملات الاستنفار الشعبي
· استمرار المعاناة الإنسانية بمقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين
مفارقة خطيرة
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع موافقتها على الهدنة الإنسانية “تلبية لتطلعات الشعب السوداني”، يأتي تصريح العطا ليعكس:
· انقساماً واضحاً في المواقف بين طرفي النزاع
· تياراً داخل الجيش يرفض الحلول السياسية
· مخاطرة بمستقبل البلاد لمكاسب عسكرية غير مضمونة
تداعيات كارثية
يؤكد هذا التصريح أن:
· الحرب قد تدخل مرحلة أكثر دموية وتدميراً
· المعاناة الإنسانية ستتفاقم مع استمرار القتال
· آمال السلام تتلاشى أمام تعنت الأطراف
إقرأ أيضاً:مصر: مصرع شخصين وإصابة 34 سائحاً في حادث مروع بالبحر الأحمر
سؤال مصيري
هل يمثل هذا التصريح موقفاً رسمياً للجيش أم مجرد تيار داخلي متشدد؟ الإجابة ستحدد مصير ملايين السودانيين الذين علقوا آمالهم على وقف هذه الحرب المدمرة.



