السودان على مفترق طرق.. هل تنجح “الرباعية الدولية” في كسر حاجز الحرب؟

في منعطف حاسم قد يغير مسار الصراع الدائر منذ 30 شهراً، تلوح في الأفق فرصة جديدة لوقف إطلاق النار في السودان، وذلك في إطار مبادرة “الرباعية الدولية” التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية، وسط ترحيب من قوات الدعم السريع وتشبث للجيش بموقفه الرافض.

تفاصيل المبادرة الدولية

تبذل الرباعية الدولية – التي تضم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر – جهوداً مكثفة لتحقيق اختراق على جبهتين:

· وقف الأعمال القتالية فوراً

· فتح ممرات إنسانية عاجلة

مواقف متباينة للأطراف

أظهرت الأطراف المتصارعة ردود فعل مختلفة:

· قوات الدعم السريع: أعلنت قبولها المبدئي للهدنة

· الجيش السوداني: ما زال متمسكاً بموقفه الرافض ويصر على استمرار العمليات العسكرية

حرب التضليل الإلكتروني

في سياق متصل، تفاقمت الأزمة بسبب:

· حملات منظمة لنشر صور ومقاطع مصورة مفبركة

· ادعاءات غير موثقة بوقوع جرائم حرب

· تعميق الانقسام المجتمعي عبر منصات التواصل

الكارثة الإنسانية تتفاقم

أفادت تقارير ميدانية ب:

· انتشار المجاعة في معظم المناطق السودانية

· حاجة ملايين المدنيين للمساعدات العاجلة

· انهيار شبه كامل للخدمات الأساسية

رؤية الخبراء والمحللين

يؤكد الخبراء أن:

· “الفرصة الحالية قد تكون الأفضل لوقف الحرب”

· “الضغط الدولي بلغ ذروته وغير مسبوق”

· “الكارثة الإنسانية لا تحتمل المزيد من التأجيل”

مستقبل غير مؤكد

رغم التفاؤل الحذر الذي تثيره المبادرة الدولية، يبقى مصير السودان مرهوناً بقدرة الأطراف على تجاوز:

· الخلافات العميقة

· حملات التضليل الإلكتروني

· المصالح المتعارضة

مع استمرار المعاناة الإنسانية التي طالت ملايين السودانيين، تبقى عيون العالم متجهة نحو الخرطوم، في انتظار ما ستسفر عنه هذه المساعي الدولية التي قد تشكل المنعطف الحاسم في مسار الأزمة السودانية.

إقرأ أيضاً:زيارة تاريخية.. الرئيس السوري الجديد يلتقي ترامب في البيت الأبيض