بعد شهرين من القتال.. إسرائيل تعلن انسحاب قواتها من “الخط الأصفر”

في تطور جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتهاء عملياته العسكرية قرب “الخط الأصفر” في خان يونس بعد شهرين من المواجهات، بينما اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، في مؤشر على هشاشة الهدنة في القطاع.
تفاصيل العملية الإسرائيلية
وكشف الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن إعادة نشر قوات “اللواء العاشر” شرق الخط الأصفر، مؤكداً أن العملية أسفرت عن “تصفية عشرات المسلحين” الذين شكلوا تهديداً للأمن، وتفكيك “مئات المواقع والبنى التحتية فوق الأرض وتحتها”.
وأشار البيان إلى العثور على “فتحة نفق تابعة لحماس” قرب منطقة الخط الأصفر في خان يونس، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة ومعدات المراصدة، مؤكداً أن القوات المنتشرة ستواصل عملها “لإزالة أي تهديد مباشر” ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
اتهامات متبادلة وموقف حماس
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن الاشتباكات في رفح، مؤكدة أن مقاتليها “يدافعون عن أنفسهم داخل مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال”.
وجددت الحركة تأكيدها أن “مبدأ الاستسلام غير موجود في قاموسها”، داعية الوسطاء الدوليين إلى “تحمل مسؤولياتهم وضمان استمرار وقف إطلاق النار”.
تعقيدات استخراج الجثث
وكشفت حماس عن الصعوبات التي واجهتها في عملية استخراج الجثث، مشيرة إلى أن العملية تمت “في ظروف معقدة وصعبة”، وأن استكمالها “يتطلب فرقاً ومعدات فنية إضافية”.
ما هو “الخط الأصفر”؟
يذكر أن إسرائيل رسمت خطاً يفصل قطاع غزة إلى منطقتين، وتسـيطر قواتها على المنطقة الشرقية التي تزيد مساحتها قليلاً عن نصف مساحة القطاع، فيما تعرف هذه المنطقة باسم “الخط الأصفر” التي تشهد توتراً متصاعداً بين الجانبين.



