أخبار دولية

روسيا ومصر تطلقان مشاريع ثقافية وتراثية مشتركة لتعزيز التعاون بين الحضارتين

أعلنت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا عن خطط جديدة وطموحة لتعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين روسيا ومصر، في خطوة تهدف إلى توثيق الروابط الحضارية بين البلدين وتوسيع الشراكات في مجالات الآثار والفنون والمتاحف.

وقالت ليوبيموفا، في مقابلة مع قناة “روسيا-24” على هامش مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة، إن التعاون الثقافي بين موسكو والقاهرة يشهد مرحلة جديدة، حيث يشارك علماء آثار من أكاديمية العلوم الروسية حاليًّا في مشاريع التنقيب الأثري داخل مصر، إلى جانب تبادل الخبرات مع الباحثين المصريين والدوليين.

وأوضحت الوزيرة الروسية أن الخبراء الروس يقدمون دعماً فنياً وتقنياً لإعداد المعارض المستقبلية التي سيستضيفها المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا التعاون يمثل “خطوة استراتيجية نحو توثيق الشراكة الثقافية والتاريخية بين روسيا ومصر”.

كما كشفت ليوبيموفا عن مشاركة مؤسسات ثقافية روسية بارزة، مثل متحف فلاديمير-سوزدال ومتحف بوشكين للفنون الجميلة، في إعداد معارض متخصصة تركز على الحقبة القبطية وتراث الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، بهدف إبراز الروابط الدينية والفنية التي تجمع بين الحضارتين المصرية والروسية عبر التاريخ.

ويُتوقع أن تفتح هذه المبادرات الباب أمام مشاريع ثقافية وتراثية مشتركة، تشمل تنظيم معارض متنقلة، وبرامج تبادل أكاديمي، ومشاريع بحثية بين الجامعات والمؤسسات المتحفية في كلا البلدين، مما يعزز من مكانة مصر وروسيا كجسرين للتواصل بين الشرق والغرب في المجال الثقافي.

اقرأ أيضاً:كيف يمكن لفنجان قهوتك الصباحية أن يعرضك للعمى؟

تأتي هذه الخطوة في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو في مختلف المجالات، وخاصة في القطاعين الثقافي والسياحي، بما يعكس اهتمام البلدين بتعزيز “القوة الناعمة” وترسيخ التعاون الإنساني إلى جانب التعاون الاقتصادي والسياسي.

المصدر: وكالة “تاس” الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى