شبهات بإتلاف أدلة في قضية المدعية العسكرية الإسرائيلية

في تطور جديد بقضية تسريب فيديو الاعتداء على معتقل فلسطيني، تشتبه الشرطة الإسرائيلية في قيام المدعية العامة العسكرية المستقيلة “يفعات تومر يروشالمي” بالتخلص عمداً من هاتفها الشخصي بإلقائه في البحر خلال اختفائها المفاجئ يوم الأحد.
ونفذت الشرطة عمليات بحث مكثفة على شاطئ “هاتسوك” وفي مياه البحر للعثور على الهاتف، حيث عُثر على “يروشالمي” حية بعد اختفاء دام ساعات، لكن هاتفها لا يزال مفقوداً. وأفادت تقارير أنها أخبرت المحققين بأنها “لا تتذكر” ما فعلت بالهاتف.
يأتي هذا التطور بعد أيام من تقديم “يروشالمي” استقالتها اعترافاً بتسريب فيديو يظهر اعتداء جنود على معتقل فلسطيني في سجن “سدي تيمان” العسكري عام 2024، وهي الواقعة التي يواجه فيها خمسة جنود اتهامات باستخدام “عنف شديد” أدى إلى إصابة المعتقل بجروح خطيرة.
اقرأ أيضاً:السوداني: انسحاب التحالف الدولي شرط لنزع سلاح الفصائل العراقية
وقضت محكمة في تل أبيب بإبقاء “يروشالمي” رهن التوقيف الاحتياطي حتى الأربعاء، حيث تواجه اتهامات بـ”الاحتيال، وخيانة الأمانة، وإساءة استخدام المنصب، وإعاقة العدالة”.
من جهته، دعا وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” إلى “تحقيق مهني لكشف الحقيقة”، مؤكداً على “اليقظة الإضافية” لضمان سلامة الموقوفة، في وقت تشير فيه تقارير إعلامية إلى أن اختفاءها المُفتعل هدفه التخلص من أدلة حساسة في هاتفها.



